استأنفت قوارب الصيد التقليدي بميناء بوجدور نشاط رحلاتها البحرية في سواحل المدينة، بعد عطلة عيد الفطر، حيث سجلت المصادر أن الراحة التي خضعت لها المصايد تزامنا مع العطلة، قد إنعكست إيجابا على الحركية التجارية بسوق السمك ببوجدور.
وأوضحت تصريحات متطابقة لمهني الصيد بالمنطقة، أن قرابة 500 قاربا للصيد التقليدي استأنفت نشاطها البحري بسواحل المدينة بعد عطلة العيد، بعدما سبقتها بعض من قوارب الصيد المعدودة العدد، أول أمس الخميس في استقطاب ما بين 60 او 50 من سمك “الكلمار” تعدت قيمتها المالية 140 درهما. فتحسن الاحوال الجوية، و بروز سمك الكلمار بسواحل المنطقة دفعت بمهني الصيد للتوجه لسواحل المنطقة بأعداد غفيرة كان له الوقع الإيجابي من ناحية حجم المصطادات السمكية، بحيث حققت قوارب الصيد حجم مفرغات مقبول من أسماك الكلمار، كوكروج، شامة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خلق نوع من الحيوية والنشاط على مستوى السوق.
و اشارت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بميناء بوجدور ان القيمة المالية لسمك الكلمار انخفضت إلى 125 درهما مقارنة مع “الكلمار” المستقطبة يوم الخميس التي بلغت قيمتها بين 130 و 140 درهما للكيلوغرام، هذا ووصل ثمن سمك “شامة” الى 150 درهما للكيلوغرام، في حين لم يتجاوز رقم المعاملات المالي لسمك “كوكروج” سقف 15 درهما للكيلوغرام.
