إنفلتت مجموعة من قوارب الصيد التقليدي مساء أمس الثلاثاء من رباطها بمرفئ مول هولاند، لتأخذ وجهة فوضوية في إتجاه سفن أعالي البحار الراسية بالميناء، خالقة بذلك حالة إستنفار في أوساط أطقم الحراسة بهذه السفن.
وشوهدت بعض الأطقم وهي تقوم بتجميع القوارب التائهة “المزرّفة” ، التي ظلت تتلاعب بها الثيارات البحرية على محدوديتها، للحيلولة دون دخولها بين السفن، حيث تم تجميع مجموعة من القوارب وتثبيتها في إنتظار ظهور أصحابها.
وقالت جهات محسوبة على بعض سفن أعالي البحار، أن الواقعة إستنفرت الحراس، مبرزة أن هذه النازلة كانت لتشكل خطرا حقيقيا، لو كانت الثيارات البحرية قوية، حيث أن دخول القوارب بين السفن، كان سيعجل بتحطّمها، كما سيهدد سلامة السفن، وهو ما سيكلف مهنيي الصيد التقليدي من أصحاب القوارب المعنية خسائر كبيرة. فيما تمت معاينة أحد قوارب الصيد القليدي ، وهو يقوم بمحاولة تجميع القوارب، وإعادتها إلى المرفأ، فيما تجهل الأسباب الحقيقية وراء هذاه النازلة، التي كانت لتهدد سلامة القوارب ومعها السفن الراسية.
وأوضحت مصادر مهنية محسوبة على الصيد التقليدي، أن مثل هذه الواقائع تحدث بين الفينة والآخرى ، نتيجة عدم إحكام ربط القوارب، عند قيام أحد البحارة بتحرير قاربه، دون ان يعود إلى ربط باقي القوارب بشكل جيد. وهو ما يتسبب في “تزريفها” لكون القوارب تكون عادة مربوطة في بعضها البعض، لصعوبة ربط كل القوارب في “المربيطة “. وهو المعطى الذي يتطلب فتح تحقيق في نازلة الأمس، لتلافي مثل هذه الممارسات غير المسؤولة التي تصدر عن بعض البحارة.
وقامت الوكالة الوطنية للموانئ مؤخرا بعضرنة مرفأ مول هولاند، بتكلفة إستهلكت الملايين من الدراهم ، لإعادة تنظيم هذا المرفئ، وضمان إستغلاله بشكل معقلن، فيما تبقى مثل هذه الوقائع الفجائية ، في حاجة ليقظة الفاعلين لتلافي وقوع مشاكل في المستقبل .
صراحة هاد الممارسات هي لي خلات البحري كيعاني. المهم دابا خاص المهنيين يكونو يد واحدة ويقدمو يدا
لمساعدة للمسؤولين.%لا للتهريب كلشي يدخل للدلالة وشكرا