أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، عن توقيف نشاط صيد الأخطبوط، على طول الساحل الوطني إبتداء من 16 شتنبر 2025 وإلى غاية 15 دحنبر من السنة الجارية إذانا منها بإنتهاء الموسم الصيفي لصيد هذا الصنف من الرخويات الذي يخضع لمخطط تهيئة منذ سنة 2004.
وإحتفظت الوزارة في قرارها المرقم 25/07 لنفسها بحق مراجعة مدة هذا التوقف، وفقا لنتائج التتبع البيولوجي لمصيدة الأخطبوط، المنجز من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. فيما دعت المادة الثانية من المقرار جميع سفن ومراكب الصيد بالجر، الخروج من هذه المنطقة التي سيدخل بها القرار حيز التنفيذ ابتداء من الساعة الأولى من 16 شتنبر الجاري، فميا يمنع الصيد بالجر بصفة دائمة داخل مضلعين محددين بمجموعة من الإحداثيات.
ورخص القرار لسفن الصيد باعالي البحار لمزاولة نشاطها بدون صيد الأخطبوط خلال فترة منع صيد هذا الصنف الرخوي، في المنطقة الممتدة من خطي العرض 26 درجة 24′ شمالا إلى 28 درجة 00′ شمالا، بعد الحصول المسبق على ترخيص خاص من إدارة الصيد البحري، وفق شروط تنص على الصيد فوق 10 أميال بحرية، بالنسبة للمنطقة الواقعة بين خطي العرض 26 درجة 24′ شمالا و 27 درجة 00″ شمالا، وفوق 8 أميال بحرية بالنسبة للمنطقة الواقعة بين خطي العرض 27 درجة 00 و 28 درجة 00′ شمالا، إذ يشدد القرار انه خلال فترة المنع لا يسمح بوجود أي نسبة من الأخطبوط في المصطادات.
وعلى مستوى الصيد الساحلي فقد نصت المادة الرابعة، على أنه يمكن الترخيص لمراكب الصيد الساحلي بالجر، الصيد دون إستهداف الأخطبوط بالمناطق البحرية فوق 6 أميال بحرية، بالنسبة للمنطقة الواقعة بين خطي العرض 26 درجة 24′ شمالا و27 درجة 00 شمالا، وفوق 3 أميال بحرية بالنسبة للمنطقة الواقعة شمال خط العرض 27 درجة 00″ . كما شدد القرار انه خلال فترة المنع لا يسمح بوجود أي نسبة من الأخطبوط في المصطادات.
وأنهت المادة الخامسة من القرار، حالة الترقب والجدل الذي شهدته الساحة المهنية بالداخلة مؤخرا، بخصوص مستقبل نشاط الصيد التقليدي بالمصيدة الجنوبية للمملكة، حيث رخص القرار بالسماح لقوارب الصيد التقليدي باصطياد الأنواع الأخرى من الأسماك، باستثناء الأخطبوط في جميع نقط الصيد المرخص لها على طول االساحل الوطني . فيما تمنع الوثيقة استعمال القوارير ” الغراف” و الكراشة. هذا في الوقت الذي نص فيه القرار على منع صيد الحبار “seiche” من طرف قوارب الصيد التقليدي خلال فترة توقف نشاط صيد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي “26 درجة 24′ شمال” خلال فترة منع صيد الأخطبوط .
وعلى مستوى المقتضيات العامة فقد نصت كل من المادة السادسة بالإضافة لمقتضيات المشار إليها في القرار الوزاري رتم 370-01 الصادر بتاريخ 12 مارس 2001 ، على منع استعيال شباك الجر ذات الفتحة العمودية الكبيرة(G.O.V) التي يتجاوز قياس العناصر المكونة للحبل المثقل « bourrelet » خاصة العجلات المطاطية 160 ملمتر. إذ اشار القرار الى أن إضافة أي معدات جديدة أو تعديل أو تحسين لشباك الجر العادية، تستوجب رأي والموافقة المسبقة للإدارة.
ودعت المادة السابعة، إلى تعزيز آليات المراقبة خلال فترة منع صيد الأخطبوط على طول الساحل الوطني. متوعدا في ذات السياق أي وحدة صيد يتم ضبطها مخالفة لمقتضيات هذا القرار،باعتبارها ممارسة للصيد الجائر، وسوف يتم زجرها طبقا للقوانين الجاري بها العمل.وقد تلجأ معها إدارة الصيد البحري إذا ارتأت ذلك؛ إلى العقوبات الإدارية خاصة منها تجميد أو سحب رخصة الصيد. كما دعا القرار في مادة الثامنة مديرية الصيد البحري و مديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري و مديرية الإسترتيجية والتعاون و مناديب الصيد البحري كل حسب اختصاصاته، بالحرص على تطبيق مقتضيات هذا المقرر بشكل إلزامي ..
*لغة لا تتواصل. ماذا سيحصل للقطاع حين تصير الكلمة خشبية…؟*
تحتال لغة الخشب لكي لا تسمي الأشياء بأسمائها، مع ضمان عدم انتباه المتلقي.
في لغة الخشب ينفصل الصوت عن الغرض التواصلي.
المحصلة النهائية للغة الخشب هي ضجيج بلا معنى، وهذا مضر لأية قطاع.
كلما كثر الكلام كثرت لغة الخشب.
تبتعد لغة الخشب عن أرقام الاقتصاد والسوسيولوجيا لتركز على بادئ الرأي الملتبس وتتجاهل الوقائع…
والمصيبة أن الكلام الفارغ ضروري ومفيد في المشهد المهني، فهو عام وفضفاض ويحقق هدفين:
الأول هو الحرص على “الطيبوبة” لأن من يقول رأيه بصراحة يعتبر وقحاً.
والثاني هو تجنب إعلان موقف قد يجر خلافاً وعداوات.
فالناقد السينمائي الذي يكتب عن الأفلام بكثرة ودون ترضيات سيكلفه الأمر عدة عداوات وقد يحرم الولائم وعضوية اللجان.
*البحث والتقصي وبذل الجهد يجلب النزاع.*
المهنيون يتجنبون ذلك ويعيشون بسلام تحت سقف لغة الخشب الظليلة.
بخلاف ذلك يعتبر الوضوح مؤذياً وقد قال أفلاطون إن الحقيقة جاءت عارية فرفضها الناس.
يبدو أن لغة الخشب هي حجاب للحقائق الموجعة بغرض تجنب تسميتها.
يقول فيلسوف يوناني قديم “يبدأ درس الفكر بدرس اللغة، ومن فاته درس اللغة فاته درس الفكر”.
ما أخطر أن تتعطل وظيفة اللغة في أي مجتمع.
في الحياة اليومية، صارت لازمة ” إن شاء الله” تعني أن الوعد لن يتحقق.
وهكذا يتم تحميل المسؤولية لضمير الغائب، من يدمن لغة الخشب واثق دائما أنه على حق.
لتحسين إستدامة مصايد الاسماك الوطنية وتدبيرها بشكل عقلاني ومستدام.
وإعتبارا لظاهرة التفاعل بين الاسماك السطحية الصغيرة والاخطبوط خصوصا في مرحلة تكون علق البحر، يوصى بوضع مخطط لإستغلال الأصناف السطحية خلال سنة 2004، من أجل المساهمة في تنمية معدل حياة يرقات الأخطبوط.
*المادة السادسة (6) المشارة ضمن مقتضيات عامة لمخطط تهيئة مصيدة الأخطبوط لسنة 2004.*
يجب على كتابة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري وبشراكة مع جامعة غرف الصيد البحري الاربعة، مراجعة قرار وزير الصيد البحري رقم 01-370 الصادر في مارس لسنة 2001 والمتعلق بكيفية حياكة الشباك الجر المثقلة المتعلقة بصيد رأسيات الارجل بالاضافة الى مراجعة قرار لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 3049.19 صادر في 9 صفر 1441(8 أكتوبر 2019) والمتعلق بتنظيم مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الجنوبية.
https://albahrnews.com/وزارة-الصيد-تعيد-تنظيم-مصيدة-الأسماك-ا/
إنشاء مصايد الأسماك المستدامة والمحافظة عليها.
https://www.un.org/ar/chronicle/article/19991
في عام 2014، حددت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية يواجه تحديات وفرصًا كبيرة تتمثل في ضرورة تلبية الطلب المتزايد على الغذاء من المصادر السمكية مع تزايد عدد السكان إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، وذلك رغم التحديات مثل تدهور الموارد بسبب الصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ، مما يتطلب استثمارات كبيرة في الاستزراع المائي وإدارة الموارد السمكية لضمان استدامتها.
الممارسات المسؤولة للصيد من أجل المصايد المستدامة.
https://www.fao.org/responsible-fishing/resources/detail/ar/c/1321465/
حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم لعام 2016 (SOFIA).
يتضمن تقرير حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم، وهو المطبوع الرئيسي الصادر عن إدارة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في المنظمة، استعراضاً عالمياً لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، بما يشمل الاتجاهات والإحصاءات.
كما يسلط الضوء على القضايا المطروحة عالمياً وعلى السيناريوهات المستقبلية بغية إعطاء القارئ أحدث الآراء والمنظورات العالمية الراهنة بشأن مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.
https://openknowledge.fao.org/server/api/core/bitstreams/5ff726ea-897e-4ff0-a7db-26b3e5730975/content
المطبوعات.
https://www.fao.org/publications/fao-flagship-publications/the-state-of-world-fisheries-and-aquaculture/ar