ساءل كمال صبري المستشار البرلماني عن قطاع الصيد و“العضو الكنفدرالي“، في سؤال شفوي، موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بحضور الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، حول تأهيل قطاع الصيد التقليدي بالمغرب، والعمل على تأهيل القطاع وهيكلته وعصرنته وتطويره تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية.
وأوضح صبري في خضم سؤاله، أن مهنيي الصيد التقليدي عبر مختلف موانيء وشواطيء المملكة، والذي يشغل يد عاملة جد مهمة على المستوى الوطني بشكل مباشر وغير مباشر، يطالبون اليوم بتأهيل الأسطول، والتوقف عن صناعة القوارب من مادة الخشب، بحيث يواجهون مجموعة من التحديات المرتبطة أساسا بالسلامة.
وأكد المستشار البرلماني، أن قطاع الصيد البحري صنف التقليدي، خطى خطوات جد مهمة على المستوى الإجتماعي، حيث استفاد جل البحارة والبالغ عدهم ما يقارب 80 ألف منصب شغل مباشر من ورش الحماية الإجتماعية والتغطية الإجتماعية، وهو المعطى الذي لابد أن يؤهل القطاع للهيكلة الفعالة، والعمل على عصرنته وتطويره إنسجاما مع متطلبات وإكراهات الظروف الآنية.
ودعا صبري إلى أخذ البادرة في صناعة وبناء قوارب من البوليستير، وفق هندسة جديدة تتحكم فيها مجموعة من المقومات، سواء على مستوى الشكل أو الحجم والحمولة، حتى لا تشكل هذه القوارب تهديدا لأرواح البحارة . كما أن العصرنة، يجب أن تستحظر مجموعة من الخصوصيات.
