تقوم لجنة من البرلمان الأوربي بزيارة إلى الجنوب الإسباني، من أجل تحليل وقع تأثر قطاع الصيد البحري، بتوقف نشاطه في السواحل المغربية.
وتأتي هذه الزيارة التي تترأسها النائبة البرلمانية الأوربية “كلارا أكيليرا”، قبيل التصويت النهائي على إتفاق الصيد البحري مع المغرب نهاية دجنبر الجاري وذلك للوقوف على الخسائر، التي تكبدها الصيادون الإسبان، بعد سحب بواخرهم من السواحل المغربية، منذ شهر يوليوز الماضي، وتوقف نشاطهم البحري على مدى خمسة أشهر.
وكانت مدينة قادس الإسبانية قد عرفت، خلال شهري أكتوبر، ونونبر الماضيين، احتجاجات للصيادين، بعد تأخر اعتماد اتفاق جديد للصيد البحري، يمكنهم من العودة للشواطئ المغربية.