قادت مصالح المراقبة بمندوبية الصيد بميناء المرسى بالعيون، رفقة لجنة مركزية تابعة لمديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري منذ بداية الأسبوع الجاري، حملات تمشيطية فجائية لأسطول الصيد بمختلف أصنافه، بالإضافة إلى قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بالسواحل المحلية، لمراقبة أنشطة الصيد البحري المختلفة، بميناء المرسى بالعيون، وذلك في إطار المساعي الحثيثة، لدفع المهنيين إلى الإنضباط للقوانين، وخاصة على مستوى التصريح الصريح بالمنتجات السمكية، والقيام بعمليات تفتيش ومراقبة المعدات والوسائل المستعملة في عمليات الصيد.
وحسب تصريحات فاعلين مهنيين بالمنطقة لــجريدة “البحرنيوز”، أن اللجنة المذكورة تقوم بمراقبة عمليات التصريحات من جهة على مستوى مركز الفرز، والبيع، وأيضا عمليات تحقيق وزن الشاحنات، فيما انشغل فريق آخر بالتأكد من الحجم التجاري للأسماك بالفضاء التجاري لسوق السمك بالجملة، إلى جانب التصريح بالمنتجات البحرية قبل عمليات التفريغ. وشملت الحملة الإفتحاصية والتفتيشية، التنقيب والبحث عن أليات الصيد الممنوعة، للحد من ظواهر استنزاف الموارد البحرية، التي تكون في طور النمو، والحد من السلوكيات غير المشروعة وغير المسؤولة، لضمان إستدامة الثروات البحرية، ناهيك عن مراقبة سجلات البحارة ومدى الإلتزام بقوانين الصيد المعمول بها في الوقت الراهن.
يذكر أن عمليات المراقبة التي فعّلتها الفرقة المركزية التابعة لمديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، تأتي تكميلا للعمليات اليومية، التي تقوم بها مندوبية الصيد البحري وبتنسيق معها، فيما طالبت الفعاليات المهنية، من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية ادريوش، بتسخير كافة الموارد البشرية، التي تتوفر عليها مديرية مراقبة أنشطة الصيد بالإدارة المركزية، قصد المساهمة في عمليات المراقبة على طول فترة موسم صيد الأخطبوط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، دون أن تقتصر زيارة اللجنة على أسبوع أو أقل لتكثيف الحملات التي تستهدف الممارسات المذكورة، والرفع من وثيرتها، لمحاصرة المخالفين والحدّ من الخروقات.