إحتضن مقر مندوبية الصيد البحري ببوجدور صباح اليوم الخميس 16 مارس 2017 لقاءا تواصليا جمع السلطات المينائية المحلية مع ربابنة الصيد الساحلي بالمنطقة في إطار التعريف بالإجراءات الجديدة التي سيعرفها الميناء تماشيا مع توصيات اللقاء الآخير الذي كان قد جمع السلطات بمجهزي المراكب على خلفية الإضراب الذي خاضه البحارة إحتجاجا على ما وصفوه بالفوضى والإنفلاتات التي تطبع الميناء.
وعبرت جهات محسوبة على مهنيي الصيد الساحلي عن ارتياحهم لما وصفته بالخطوات التنظيمية المحكمة والمتمثلة في مجموعة من الإجراءات الاحترازية الجديدة التي أضحت تطبع ميناء بوجدور مؤخرا ، وكدا الشروع في بناء سياج مخصص لمكان تفريغ المصطادات السمكية لمراكب الصيد الساحلي مند أربعة أيام ، هذا مع تشديد المراقبة بالمدخل الرئيسي لذات المعلمة الاقتصادية والذي بدا واضحا للعيان.
و أفادت مصادر مطلعة من ميناء بوجدور في اتصال هاتفي مع البحرنيوز، أنه تم الإتفاق على السماح لمراكب الصيد بجلب 1600 صندوق من سمك السردين، مؤكدة أن عددا من الصناديق ستؤول لأبناء الإقليم إذ قدرتها المصادر في 40 صندوقا، وذلك لخلق حركة تجارية تنعش السوق المحلية بالمدينة، بغرض خلق سياسة التكافئ الاجتماعي بالمطقة، هذا في وقت إتفق فيه الجمع تقول المصادر ، على منح ربابنة الصيد الساحلي 100 صندوق لكل من حراس الميناء و عمال الثلج “كلاصة ” كما جرت العادة تأكد المصادر .
و في سياق متصل، أوضحت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري ببوجدور، أن اللقاء الذي نظم بالمندوبية، هو ذا بعد تحسيسي تواصلي مع ربابنة الصيد الساحلي بالمنطقة أكثر منه تقريري. و ذلك لدعوتهم إلى التزامهم بالإجراءات الاحترازية الجديدة، مع ضبط التدابير المتخدة، والتي يبقى منها إمداد مندوبية الصيد البحري بالوثائق اللازمة لأطقم مراكبهم ، من أجل تسريع عملية تسلم بطاقات ولوج الميناء .
يشار أن اللقاء يعتبر ثاني لقاء يخص الجانب الأمني بميناء بوجدور، بعد اللقاء الذي كان قد جمع السلطات المحلية و مندوبية الصيد البحري و مجهزي المراكب الصيد الساحلي يوم السبت 10 مارس 2017 .
