مارتيل .. مطالب بفتح تحقيق في فتح مجرى مائي لواد المالح نحو الشاطئ

0
Jorgesys Html test

عبرت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي بنقطة التفريغ المجهزة بمارتيل، عن استغرابها من فتح مجرى مائي جديد لواد المالح خلال موسم الصيفي، الذي  يعرف قلة التساقطات من طرف جهات مجهولة ما يقوي فرضية فتح قناة للمياه العادمة لمعانقة مياه الشاطئ الذي يعج بالمثطافين .

 هذا التطور يهدد  السواحل البحرية للمنطقة، التي تعيش على وقع تراجع حضور مجموعة من الأصناف البحرية،  التي كانت تزخر بها المنطقة سابقا، حيث أوضحت المصادر المهنية في ذات السياق، ان المجرى الجديد للوادي نفر المصطافين الراغبين في الإصطياف بالشاطئ البحري لمارتيل، وذلك لما تحمله مياه الوادي من نفايات ومياه غير معالجة، ساهمت في خنق الشاطئ المحلي.

وأبانت ذات المصادر في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، ان خطوة فتح مجرى الوادي الجديدة،  ستكون ناجحة خلال الفصل الشتوي الذي يرتفع معه صبيب واد المالح بفعل كثرة  التساقطات التي تشهدها المنطقة ، لكن المعروف حاليا ان مياه واد المالح هي مياه راكدة غير متحركة، وتحمل معها  رواسب التلوث التي غيرت من لون مياه الوادي الى اللون الاخضر.  وهو ما يفتح النقاش أمام الأسباب والدوافع لاتخاذ هذه الخطوة غير المحسوبة.  

 و تبقى الأسباب مجهولة توضح المصادر المهنية من جدوى عملية فتح هدا الواد خلال هذه الفترة بالشاطئ البحري لمارتيل، حيث رجحت بعض المصادر المهنية ان السبب الرئيسي يكمن في رغبة هذه الجهة التي تبقى حسب قول دات المصادر مجهولة، زيادة مستوى مياه الوادي من خلال ايصاله بشكل مباشر بالوادي ،الا ان العملية لم تنجح بفعل علو البحر على المسار المصطنع للوادي. لأن المتعارف عليه هو أن مياه الوادي هي التي تصب في البحر ، وليس العكس. وحتى إن وقع أمر مماثل كما يصطلح عليه “برجل البحر ”  كما يقع في بعض المناطق ، فهو معطى يبقى محدود، ساهمت فيه مجموعة من العوامل الطبيعية.

 ودعت المصادر المهنية في ذات الصدد الجهات البحرية المسؤولة للتدخل وحل  لغز هده الاشكالية، مع دعوة الوزارة الوصية على البيئة، للتدخل ورصد المخاطر  الناجمة عن ضخ مياه الوادي في هذه الفترة بالسواحل البحرية المحلية، مع الكشف عن مأل الرمال التي يتم استخراجها، خصوصا وأن هناك أصداء تربط هذه العملية بخطة يختبأ وراءها البعض لنهب رمال الشاطئ.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا