قدّم الملك محمد السادس، عبر برقيات، تعازيه ومواساته إلى الأسر التي ينتمي إليها ضحايا مركب “الطاووس” الذي اصطدم بباخرة كبيرة صباح اليوم، قبالة ميناء الصيد للداخلة.
وقال بلاغ صادر عن الديوان الملكي إن الملك قد قرر التكفل، شخصيا، بمراسيم دفن جثامين الضحايا، وأن العاهل قد أصدر تعليمات بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لذات الأسر.
ومن جهتها ذكرت وزارة الفلاحة والصيد البحري عبر بلاغ لها بأنه تم فتح تحقيق لتحديد الملابسات الحقيقية لحادث تصادم سفينتين لصيد السردين ليلة الجمعة السبت قرب مدخل ميناء الداخلة، وذلك بالموازاة مع مواصلة عمليات الإنقاذ.
وأشارت الوزارة إلى وفاة شخصين في هذا الحادث، في ما اعتبر ما بين 10 و15 شخصا في عداد المفقودين وذلك حسب حصيلة مؤقتة، مضيفة أن التحقيق الذي تم فتحه سيمكن من تحديد الملابسات الحقيقية للحادث، ومسؤولية كل طرف في هذا الحادث المأساوي.
وبعد أن سجل تضاؤل فرص العثور على أحياء، أكد البلاغ أن وصول فرق الإنقاذ فور انطلاق نظام الإنذار، مكن من إنقاذ 18 بحارا.
الجهات الصحراوية الثلاث