تداول نشطاء فيسبوكين مقطع فيديو يظهر أربع بحارة على ظهر زورقين مطاطيين وآخر يستعمل إطارا هوائيا يقومون بصيد الأخطبوط بمنطقة أكدت مصادر خبيرة بجغرافيا المكان انها بخليج الداخلة حيت عملية الصيد محظورة ذاخله.
ويوثيق الشريط حوار يدور بين البحارة يعترفون من خلاله أنهم يمارسون صيدا غير قانونيا بالمنطقة حتى انهم تحدثو عن تهريب وسرقة الأخطبوط كمصطلاحات يوثقها الشرريط. بل وصل التهكم إلى حدود إدعاء صاحب الإطار الهوائي أنه يتوفر على وثائق تتيح له الصيد بالمنطقة قائلا “أنا عندي وراقي ” ليجيبه أحد البحارة على ظهر الزورق المطاطي علاه أحنا لايحين الأوراق؟
فعن اي وثائق يتحدث هؤلاء البحارة؟ ومن رخص لهم بإرتكاب هذه الخروقات التي لم تعد تمارس في الخفاء وإنما أصبح ممارسوها يتباهون بممارستهم الصيد الممنوع وبوجوه مكشوفة للعيان لتزين صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي ؟ وأين هو دور سلطات المراقبة في حماية الخليج من عبث المهربين؟