تواصل مراكب الصيد بالجر خرقها لقوانين الصيد البحري بالدائرة البحرية التابعة للحسيمة، رغم قيام وزارة الصيد البحري، ورضوخا لرغبة أرباب المراكب بتعديل قانون الصيد البحري بالنسبة لمراكب الصيد بالجر، ( الكراط ) بالسماح لهم بالصيد على مسافة 2 ميل ونصف الميل بدل 3 أميال التي كانت في السابق.
وحسب مصدر مطلع فإن مركب للصيد بالجر يحمل من الأسماء “العثماني” مسجل بالناظور، تم رصده يوم أمس الأربعاء من طرف بحارة قوارب الصيد التقليدي، الذين أبلغوا جمعية “أجير” بوجوده قبالة شاطئ كلايريس التابع للدائرة البحرية للحسيمة، قبل أن تقوم بإخطار قوات خفر الساحل التابعة للدرك الملكي البحري بالحسيمة، حيث قامت بضبط مركب الجر ( الكراط )، متلبسا بخرقه القانون البحري، بصيده على مسافة لا تتعدى ميلا و200 مترا بحريا، وقامت ذات القوات مباشرة بتوقيفه، وتجريده من السجل البحري، قبل أن تعمد لإدخاله لميناء كلايريس، حيث حررت لهم محضرا وقامت بإحالته على المندوبية الجهوية للصيد البحري بالحسيمة، لتغريمه واتخاذ المتعين قانونا في حقه.
وتجدر الاشارة إلى أن مساعي يقوم بها بعض النافذين بميناء الحسيمة، لغض الطرف على تغريم مركب الصيد بالجر ( العثماني)، الذي له عدة سوابق في خرق قانون الصيد البحري.
الحسيمة : خالد الزيتوني (أحداث انفو)
أين هي أجهزة الرصد و التتبع التي أصرت وزارة الصيد البحري على تطبيقها على المهنيين ادا كان من بلغ المندوبية بحارة قوارب الصيد التقليدي لمادا تصر وزارة الصيد البحري على أن استراتيجية أليوتيس المنحوسة قد نجحت لمادا تتعامل وزارة الصيد البحري بوجهين و من يملك المركب المخالف و ما هي التدابير التي اتخدت في حقه لأننا اقتربنا أن نصل الى حقيقة واقعية و خطيرة ” أن البحر بحرهم ” يديرو فيه ما بغاو .
حقائق صادمة ما يسير به قطاع الصيد البحري من مغالطات و مخالفات في ظل وجود ديناصورات كبيرة تأتي على الأخضر و اليابس و دائما و \ابدا الوزارة الوصية في سبات عميق متعمدة لعبة ضمس كارطة