إحتضن مركز السلامة البحرية بالعرائش دورة تحسيسية حول داء السيدا، إستفاد منه 28 بحارا، تم تقريبهم من داء السيدا ومخاطره إلى جانب وسائل الوقاية ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسيدا الذي يصادف يوم الفاتح من دجنبر .
وقال التهامي المشطي المؤطر الذي أشرف على هذه الدورة أن الفئات الهشة كالسائقين والبحارة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء الخطير ، مبرزا في ذات السياق أن نسبة مهمة من الناس، هم غير ملمين بهذا الداء الفتاك، ويتصورون أن العامل الجنسي هو العامل الوحيد لنقله، في حين أن هناك مجموعة من العوامل التي تتسبب في إنتقال داء الإيدز.
وأفاد المصدر أن الهدف من الدورة يبقى في عمومه هو التحسيس، والحد من إنتشار الداءن الذي يعرف إنتوسعا كبير بالمغرب، إد تفيد الإحصائيات أن ما يقرب من 20000 شخص بالبلاد هم مصابون بهذا المرض. وقد يكون العدد أكبر، في ظل ا محدودية الكشف. حتى أن البعض يشير إلى كون 80 % من حاملي فيروس نقص المناعة البشري (السيدا) في المغرب “لا علم لهم بإصابتهم بالفيروس”٬ ما يشكل عاملا أساسيا لانتقال العدوى.
ومن أبرز التوصيات التي كانت قد سطرتها منظمة الأغدية والزراعة الفاو ، الدعوة إلى تصميم برامجٍ للتوعية الصحية، تُخصَص لاحتياجات مجتمعات الصيد المحلية وظروف حياتها. كذلك تتطلّب وزارات الصحة تحسين مرافق الإختبار والتوعية والرعاية لديها… من خلال مواءمتها لحياة صيادي الأسماك، التي يغلب عليها الحركيّة وعدم انتظام ساعات العمل.