الداخلة.. إنعقاد الجمعية العامة للغرفة الأطلسية الجنوبية في دورتها العادية

انعقدت  أمس الأربعاء 4 دجنبر 2019 أشغال الدورة العادية للجمعية العامة للغرفة الأطلسية الجنوبية بمقرها بمدينة الداخلة، بحضور كافة أعضائها.

كما حضر أشغال الدورة كل من مندوب الصيد البحري بالداخلة، ومندوب الصيد البحري ببوجدور، و ممثل مندوبية العيون، و ممثل  وزارة الصيد البحري، و ممثل المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد بالداخلة، ومممثل مرسى ماروك، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بالداخلة، ومدير مركز التأهيل المهني البحري بالداخلة. وذلك غلى جانب ممثلين عن بعض الهيئات المهنية.

و تضمن جدول الأعمال المصادقة على المحضر السابق للجمعية العامة، و مناقشة اتفاقية الشراكة بين غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ووزارة الفلاحة و الصيد البحري ووزارة الاقتصاد والمالية، المتعلق بشراء مرشد سلكي بحري، لتحديد المواقع في حالات الطوارئ لصالح قوارب الصيد التقليدي.

وأثمر اللقاء أيضا المصادقة على اتفاقية شراكة بين الغرفة و الوزارة الوصية ووزارة الاقتصاد و المالية و الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، في أفق دعم مشاريع الأحياء المائية لفائدة المقاولين الشباب بجهة الداخلة وادي الذهب، وكدلك المصادقة على مشروع ميزانية الغرفة برسم السنة المالية 2020.

وتم بالمناسبة تقديم الرسومات الخاصة ببناية الملحقة ، التي سيتم تشييدها في وقت لاحق ، لفائدة التمثيلية المهنية بالغرفة الأطلسية الجنوبية عن ميناء العيون، حيث شدد رئيس الغرفة الأطلسية الجنوبية في كلمته، على أهمية تفعيل التدابير الإجرائية المطابقة للمنهجية الجديدة في التعاون و التشارك، في إطار المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة. بما يضمن  التعاطي مع مختلف الملفات الخاصة بمهنئي الصيد البحري في نفوذ الغرفة، مؤكدا على تظافر المجهودات للنهوض بالقطاع، و تعزيز الانسجام بين مكونات المهنة.  

يذكر أن اللقاء عرف حسب  تصريحات  متطابقة لمصادر  مهنية حضرت  اللقاء،  إثارة  إشكالية استمرار رمي أسماك الكوربين وأصناف سمكية أخرى في البحر كرها، لمنعها و حدفها من الأصناف التي يمكن استهدافها من مراكب الصيد الساحلي لصيد السردين، حيث تم الإشارة إلى العواقب الوخيمة في حالة إستمرارها على  البيئة البحرية.  كما تمت الإشارة أيضا إلى الأميال الفاصلة مع اليابسة، في إشارة إلى تقليصها كما هو الحال بمصيدة بوجدور.