قام سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رضا الشامي، وسفير المغرب ببلجيك والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر أمس الأربعاء بتدشين رواق المغرب بمعرض (سيفود) الدولي للمنتجات البحرية.
ويمتد الرواق المغربي على مساحة 600 متر مربع، ويضم مجموعة واسعة من المنتجات تحمل إسم “موروكن سيفود” (المأكولات البحرية المغربية)، وهي علامة تروم تحسين تموقع العرض الوطني في الأسواق الدولية. حيث تعرف الدورة ال 25 لمعرض (سيفود) الدولي حضورا متميزا لمقاولات تنشط في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
محمد الزبدي، ممثل إحدى المقاولات المتخصصة في مجال الصيد البحري بمدينة الداخلة، وأحد العارضين بالرواق المغربي، جاء لاستكشاف أسواق جديدة وإبراز خبرة ومؤهلات المهنيين المغاربة في هذا القطاع.
يقول محمد الزبدي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ” أنشطة الصيد البحري تشكل إحدى رافعات التنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، ومدينة الداخلة تجد لها مكانا متميزا في هذا المعرض “.
وبالنسبة ليوسف الحسيني، مدير تجاري لشركة يوجد مقرها بمدينة العيون تعمل في مجال الصيد البحري، فإن معرض (سيفود) الدولي يوفر الفرصة لعدد من المقاولات المغربية لتقديم منتوجاتها وخبرتها والبحث عن زبناء جدد.
من جانبه، نوه ابراهيم البطاح النائب الأول لرئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية الداخلة بالحضور المكثف للمغرب في هذا الموعد الدولي الهام. مبرزا أن المنتوج المغربي يحظى بإقبال كبير في هذا المعرض، مشيرا إلى أن المقاولات العاملة في الأقاليم الجنوبية لها شركاء من أوروبا وإفريقيا وكذا من اليابان .
وتميز الرواق المغربي بمشاركة فاعلين عموميين يعملون في مجال البحث والنهوض بقطاع الصيد كالمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، والمكتب الوطني للصيد البحري واللذان قدما مستجدات القطاع وربطا اتصالات من أجل إيجاد منافد جديدة. كما يعملان على النهوض باستراتيجية المغرب لتنمية القطاع وإبراز التقدم وسياسة المملكة من أجل ضمان استدامة الموارد البحرية.
وأكد الكاتب العام للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، التي تشرف على تنظيم المشاركة الثامنة عشرة للمملكة في معرض (سيفود)، نجيب العزوزي، أن حضور المغرب في هذا الحدث الهام يندرج في إطار مخطط (آليوتيس)، وخاصة في مجال وضع العلامات التجارية والتسويق الدولي للمنتوجات البحرية.
وشدد على أن هذه السنة تتميز بحضور وفد مغربي هام يضم أزيد من ثلاثين مقاولة، مضيفا أن هذا المعرض يشكل مناسبة للمصدرين المغاربة من أجل ربط علاقات مع شركائهم والاطلاع على مستجدات القطاع.
وقال إن مشاركة المغرب في هذا المعرض تروم النهوض ب” منشأ المغرب ” وتثمين جودة وتنوع منتوجات الصيد البحري، والترويج لها والتعريف بمؤهلاتها والإنجازات التي حققها المغرب ومشاريعه التنموية في هذا المجال.
وكان لزوار المعرض بمناسبة تدشين رواق المغرب الفرصة للاطلاع على أطباق من الطبخ المغربي المكونة من المنتجات البحرية.
وسيعرف معرض (سيفود) مشاركة ألف و800 شركة عارضة تمثل 79 بلدا، ستقدم منتوجاتها وخدماتها وتجهيزاتها على فضاء للعرض تتجاوز مساحته 38 ألف و350 متر مربع .
البحرنيوز : وكالات
