أنتخب أمس الأربعاء 7 فبراير 2018 بمقر غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالدار البيضاء، كمال صبري رئيسا للجنة المحلية لإنقاذ الأرواح البشرية في البحر.
ويأتي إنتخاب صبري في توقيت تتخبط فيه اللجنة في مجموعة من المشاكل التسييرية على المستوى الإداري والمالي، والتي وضعتها في مواجهة ظروف صعبة ، حيث الرهان على المكتب الجديد الذي أعطيث للرئيس الصلاحية التامة من أجل تشكيله لتدبير المرحلة، ووضع استراتيجية جديدة لتدبير رشيد وناجع لأعمال اللجنة.
وفي تصريح هاتفي للبحرنيوز، عبر كمال صبري عن وعيه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، بخصوص إعادة الإعتبار للجنة الإنقاذ ، خصوصا البحث عن موارد مالية التي تعيد التوازن للصندوق، بالإضافة إلى وضع برنامج إستعجالي بستجيب للمرحلة، التي تتطلب إنخراط الجميع.
وقال صبري أن المرحلة تأتي لموجهة مجموعة من التحديات، يبقى ابرزها عصرنة سفينة الإنقاذ، التي أصبحت تفتقد لأبسط شروط الممارسة بعد ان نال منها التقادم. وهو ما يفرض البحث عن شراكات جديدة للقيام بهذه المهمة. كما سجل المصدر أن العنصر البشري بدوره يحتاج لتكوينات تقوي من مردوديته في عمليات الإنقاذ، إذ تسير اللجنة بمكتبها المنتظر في إتجاه توقيع إتفاقية شراكة مع أحد مراكز الإنقاذ بفرنسا.
يذكر أن أشغال الجمع العام التي تمت بحضور ممثل السلطة المحلية و مندوب الصيد ممثل الوزارة الوصية، قد شهد مدارسة التقرير الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما بإجماع الحاضرين.
كنت ناءب الكاتب العام السيد سعيد بنسليمان وحضرت إعادة انتخاب لجنة انقاد الأرواح البشرية ولم يكن هناك أي تقرير لا أدبي ولا مالي ولحد كتابة هذه السطور خمس سنوات دون تجديد ولا تشغيل مركب الانقاد (الفداء ) الذي لا يغادر الرصيف مند مدة طويلة رغم ان بحارين تقليدين لا زالو مفقودين لحد الساعة مند عشرة أيام ولا من يحرك ساكنا