لقي عامل يشتغل بأحد معامل دقيق السمك المتواجدة بمدينة المرسى جنوب العيون ، أمس الخميس مصرعه بعد أن علق بآلة لطحن السمك اثناء أدائه لمهامه داخل المعمل.
وكاد الحادث أن يكون قاسيا من حيث الضحايا، بعد محاولة فاشلة من أحد العمال في إنقاذ زميله ، حيث أصيب بجروح على مستوى اليد . وهو الأمر الذي إستدعى نقله على إلى قسم المستعجلات بمستشفى بن المهدي حيث يرقد في حالة عادية ومستقرة ، فيما تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات بذات المستشفى.
وكشفت مصادر مطلعة أن الضحية الذي فارق الحياة ، هو شاب في مقتبل العمر من مواليد 90ت القرن الماضي ، يقطن رفقة أسرته بحي المخازنية بمدينة العيون ، حيث عاشت أسرته ليلة أمس على وقع الصدمة جراء الفاجعة المأساوية، فيما أشارت تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، أن الضحية حديث العهد بالمهمة التي أوكلت له على مستوى آلة لطحن السمك ، مبرزة أن الشاب مازل لم يتقن أساليب العمل داخل المنصب الجديد.
وتواصل العناصر الأمنية التابعة لمدينة المرسى التي كانت قد تنقلت إلى عين المكان أمس، تحقيقاتها لتجميع مختلف المعطيات المرتبطة بالنازلة المأساوية، التي هزت الرأي العام المحلي على مستوى المرسى والعيون.
ويطرح الحادث مجموعة من الأسئلة بخصوص أدوات السلامة بالوحدات التي تشتغل على دقيق السمك ، خصوصا وأن مثل هذه الحوادث هي عادة ما تنجم عن أخطاء بشرية تتغذى من ضعف الوسيلة و أدوات الحماية داخل الوحدات المختصة .