لقي شخص مصرعه غرقا صبيحة يوم أمس الأربعاء 07 ماي، في حادث إنقلاب قارب للصيد الثقليدي على مقربة من قرية الصيد إنتريفت على مستوى النقطة الكيلومترية 75 شمال مدينة الداخلة.
الضحية الذي كان رفقة صديق له حسب مصادر مطلعة، عائدين إلى البحر في رحلة صيد للأخطبوط وصفتها مصادرنا بغير القانونية لتزامنها مع فثرة الراحة البيولوجية، التي كانت قد سنتها الوزارة الوصية بمختلف موانئ المملكة ، وذلك بعدما أفرغا حمولة مركبهما من الأخطبوط قبل أن تفاجأهما سرعة الرياح وهيجان البحر التي تسببت في إنقلاب القارب.
هذا وقد تم إنتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الداخلة، في حين مازال صديقه الذي وصفت حالته بالمستقرة، يتلقى الإسعافات الضرورية بدات المستشفى.
ويأتي هذا الحادث لينضاف إلى ما ذكرناه في عدد من المقالات السابقة حول انتهاك الراحة البيولوجية للإخطبوط من طرف العشرات من قوارب الصيد الثقليدي، ليبقى بذلك السؤال المطروح حول الجهة المسؤولة عن تفشي هذه الظاهرة في ظل وجود إدارات يفترض فيها رصد مختلف الأنشطة الممارسة داخل المياه المغربية، وتنقيتها من كهذه سلوكيات.
