معهد التكنولوجيا بطانطان يواصل إستقباله للبحارة المتدربين

 تتواصل بمعهد التكنولوجي للصيد البحري بطانطان عمليات  تكوين الفوج الأول من البحارة المتدربين المسجلين في إطار سد الخصاص المهول في اليد العاملة في قطاع الصيد الساحلي  .

وذكرت مصادر مطلعة ، أن ما يناهز 38 متدربا التحقوا بمعهد التكنولوجي للصيد البحري بطانطان، وبدأوا  في تلقي تكوينهم في السلامة و الإنقاذ و الحريق، حيث من المنتظر أن تتواصل عملية التدريب على مدى 10 أيام،  بغرض العمل في أسطول الصيد الساحلي.

ومن المتظر أن سجل اليومين المقلين  التحاق متدربين  جدد بالمعهد المذكور ، لتسريع عملية تكوينهم و ولوجهم لسوق الشغل، حيث الرهان  على إلتحاق مزيد من المتدربين لخلق فوجين بمعدل 25 متدربا في كل فوج، حتى يتسنى للمعهد تخريج 150 متدربا خلال الشهر الواحد بمعدل 50 بحار على ٍاس كل عشرة أيام .

  و تضيف المصادر أن معهد التكنولوجيا في الصيد البحري بطانطان ، أضحى يستقبل اليوم جميع المتدربين المنحدرين من مدن مختلفة خصوصا المسجلين بمندوبية الصيد البحري بأكادير ، إذ يضمن لهم امتياز الاستفادة من الخدمات المتوفر داخله  كالسكن و التغدية ، مقابل مبلغ مالي رمزي في حدود ” 30 درهما ” لليوم الواحد  طبقا للقانون الداخلي للمؤسسة حسب ذات المصادر . وهو الأمر الذي من شأنه تخفيف التفقات المالية على المتدربين

 و كانت وزارة الصيد البحري  قد فتحت في وقت سابق ، تسجيلات جديدة بعدد من مندوبيات الصيد البحري ، إلا أن الأعداد الكبيرة من المتدربين المسجلين على مستوى بعض الموانئ أحبط بشكل نسبي عمليات التكوين في المراكز المخصصة للغرض ، و جعل المسجلين ينتظرون دورهم الذي قد يستغرق شهورا وفق ما أكدته المصادر .

وعمدت التمثيليات المهنية إلى توجيه طلبات إلى وزارة الصيد البحري لفتح مجال التكوين بجميع مراكز التكوين لامتصاص الاكتظاظ و الازدحام على نفس المركز ،وهو الشيء الذي استجابت له مديرية التكوينات البحرية بالسماح للمتدربين الراغبين في الإسراع من الاستفادة من التكوين باللجوء إلى مراكز أخرى متوفرة حسب حالة كل متدرب .

 تبقى الإشارة أن لقاء كان قد جمع الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري بجمعية البديل لمهنيي قطاع الصيد البحري لأكادير والجنوب مؤخرا حمل في ثناياه مجموع من المشاكل و الاقتراحات التي تفاعلت معها الادارة  من بينها فتح معاهد و مراكز التكوين بالمملكة من اجل استقطاب الراغبين في التكوين المسجلين بأكادير، بغية تخفيف الضغط المهول  الذي يعرفه مركز التكوين بالمدينة .