أكد مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي إدريس عطاس على أهمية الأنشطة التدريبية التكوينية، والتي يشهدها المعهد ، موضحا أن هذه المؤسسة التكوينية قد عرفت مند بداية الموسم الدراسي 2015 / 2016 ، عدة أنشطة تكوينية، استفاد منها الطلبة والبحارة المسجلين في مختلف أنماط ومستويات التكوين البحري.
وقال العطاس أن التكوين الأساسي على المستوى التقني، الذي يعد تكوينا داخليا قارا ومفتوحا في وجه الحاصلين على مستوى باكالوريا علمي أو تقني ، قد عرف تسجيل 22 طالبا بشعبة ربابنة الصيد لمدة سنتين ، تخرج من بينهم 20 طالبا ، في حين تخرج من شعبة ضابط ميكانيكي الدرجة 3 من نفس الشعبة ، حوالي 21 طالبا بحريا ، بعد ان كان يتابع الدراسة في هذه الشعبة 25 طالبا بالسنة الأولى و 24 طالبا بالسنة الثانية.
أما فيما يخص التكوين بالتدرج ،فقد ابرز إدريس عطاس مدير المعهد أهمية هذا النمط من التكوين، باعتباره تكوينا مفتوحا في وجه البحارة الحاصلين على مستوى السادس بالنسبة للتخصيص ومستوى الثالث إعدادي بالنسبة لمستوى التأهيل. وقد بلغ عدد المسجلين في هذا التخصص بنوعيه 95 طالبا بحارا، منهم 58 طالبا ، تخرج من تخصص الملاحة والصيد، و 23 طالبا بحارا من تخصص رخصة قيادة المحركات البحرية .
و بخصوص دروس محو الأمية الوظيفية ، فقد أعلن مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي، أن هذه الدروس مفتوحة في وجه البحارة الذين لم يسبق لهم أن تلقوا تعليما أوليا ، وهي تتضمن مبادئ أساسية تؤهلهم للرفع من قدراتهم المهنية والاجتماعية ، بحيث بلغ عدد المسجلين في هذا الإطار 107 بحار ، فيما بلغ عدد الخريجين 104 خريجا ، مشيرا في الوقت ذاته الى ما يقدمه المعهد من برنامج هام يتعلق بدروس الإرشاد البحري، باعتباره برنامجا موجها للبحارة المتواجدين في نقط التفريغ آو قرى الصيادين، واضعا رهن إشارتهم مواضيع تتمحور حول تقنيات الصيد ، السلامة البحرية ، تسيير التعاونيات ، وقد استفاد من هذا البرنامج 280 مستفيدا.
وتلبية لرغبة المهنيين وتنسيقا مع مندوبية الصيد البحري يضيف مدير المعهد ، فقد تم تنظيم تكوينات حول السلامة البحرية والاتقاد البحري لفائدة المترشحين للتسجيل البحري ، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا التكوين 53 مستفيدا. وتزامنا مع هذه العملية التكوينية ، عملت مديرية التكوين البحري ورجال البحر والاتقاد، على تنظيم عدة دورات لفائدة هاته الفئة الحيوية من الأطر، قصد تمكينها من مسايرة التطور العلمي والتربوي الحاصل في الميدان .
ويواصل معهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي عمله في توفير تكوين بحري يتماشى مع متطلبات سوق الشغل بقطاع الصيد البحري ، باعتبار أن التكوين البحري يعد أداة محورية أساسية في إطار استراتيجية تنمية قطاع الصيد البحري بآسفي.
يذكر أن المعهد كان قد إنطلق في إعتماد د المقاربة بالكفايات مند الموسم الأكاديمي 2013 / 2014 وذلك للرفع من جودة التكوين المهني البحري ، خاصة وأن هاته المقاربة تشتمل على نظام متكامل مع المصوغات والمعارف، التي تؤدي إلى اكتساب مهارات وتقنيات تلاءم الوضعية المهنية للخريج .
3afkom fo9ach tsjil