إستقبل معهد التكنولوجيا في الصيد البحري بالعيون أول أمس الخميس وفدا يضم إداريين وهيئات مهنية في قطاع الصيد، وقف من خلالها الزوار على الإمكانيات التي يزخر بها المعهد، وكذا المجهودات التي يراكمها في تخريج كفاءات مهنية تستجيب في قدراتها لمتطلبات سوق الشغل في قطاع الصيد البحري.
وتكون الوفذ من أعضاء المكتب المسير لمجلس الإتقان بالعيون ، و مندوب الصيد البحري بذات المدينة ، و نائبه ، و رئيس مجلس الإتقان للمركز التأهيل المهني البحري لأكادير ، و بعض أعضاء الجمعية الجهوية لأرباب و ربابنة و بحارة الصيد البحري بالعيون، وذلك في إطار زيارة تنسيقية ، لتدارس أفاق التعاون بين مؤسسات التكوين البحري للرفع من جودة التكوين ، وتفعيل دور مجالس الإتقان .
و شكلت المناسبة فرصة لمناقشة وإبراز أهمية التكوين، ودوره الكبير في عملية تأهيل هذا القطاع الحيوي وتطويره ، حيث أوضح مدير المؤسسة التكوينية، الخبير مولاي إسماعيل في تصريح لجريدة البحرنيوز ، أن عصرنة القطاع، تبقى رهينة بوجود عنصر بشري مؤهل.
وأكد الخبير أن مجال التكوين قد ساهم بشكل ملحوظ في تنظيم هذا القطاع خصوصا ، يتابع المصدر، وأن المعهد يتوفر على مجموعة من المرافق بتقنيات حديثة في مجالات السلامة والإنقاذ ومقاومة الحرائق ، إضافة إلى الخدمات المتنوعة التي يوفرها في مجال التكوينات البحرية .
وتفقد الزوار جميع جوانب معهد الصيد البحري بالعيون ، كما تم فتح نقاش صريح حول وسائل تلبية الطلب الاجتماعي على التكوين ، والتأسيس ليصبح وسيلة ترتكز عليها سياسة وزارة الصيد في القطاع ، باعتباره التكوين اليوم يعد رهانا لاكتساب الخبرة العملية والكفاءات الضرورية لممارسة نشاط الصيد البحري ، والتكيف معه بغاية تحسين الكفاءات و القابلية .
ووفق هذا التصور يجب التنسيق بين مختلف مجالس الإتقان حسب محمد عضيض رئيس مجلس الإتقان بأكادير، في إتجاه تحقيق طفرة إيجابية، بتطبيق التوصيات و المقترحات و التجارب التي راكمتها مجالس الإتقان المختلفة، ضمن العلاقات مع الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والتحليلية، لأنظمة تهيئ البحارة وتكوينهم ، وفق منهج يحرص على أوجه تحقيق الخبرة في مزاولة أنشطة الصيد البحري .
نتمنى ان تعمم هذه المبادرة المهنية طبعا بمعية الادارات الوصية على قطاع الصيد والقيام بأعمال تهم قطاع الصيد البحري وخاصة العنصر البشري في التوين المهني البحري .