معهد تكنولوجيا الصيد بالعيون يضع لمسته في الملتقى الدولي للطالب

شارك معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون في فعاليات ”الملتقى الدولي للطالب”، الذي تحتضنه مدينة العيون، برواق يعرّف التلاميذ والطلاب بأفاق التكوين والبحث في الصيد البحري، وكذا تقنيات الملاحة و عالم البحار.

وحسب الطاقم الإداري المشرف على التوجيه و التأطير، فإن الأهداف الكبيرة التي تلعبها مؤسسة تكنولوجيا الصيد وتراهن عليها، هو جعل التكوين البحري في صلب اهتمامات الطلبة والتلاميذ بجهة العيون – الساقية الحمراء، وهي فرصة لجيل الشباب لتمكينهم من التزود بكل المعلومات اللازمة لتطوير مساراتهم التعليمية والمهنية، خاصة في ما يتعلق بقطاع الصيد، إضافة إلى إعطاء معلومات شاملة للطلبة والآباء من أجل تمكنيهم من استغلال مواهبهم، وتعزيز قابليتهم للتشغيل بالقطاع، الذي يعد رافعة مهمة للتنمية السوسيو-اقتصادية بالجهة، وكذا تكوين رؤية واضحة عن مستقبلهم في هذا المجال.

وكان الهدف من المشاركة في الملتقى، وفق ذات المصادر، من أجل خلق قناة تواصل مع تلاميذ الشعب العلمية، المقبلين على اجتياز امتحانات الباكالوريا، بإعتبارهم الفئة المستهدفة. إذ تروم المبادرة تعزيز معارفهم، وتقريب المعلومة منهم، بالإضافة إلى تقديم شروحات تفصيلية حول قطاع الصيد. وقد شهد الرواق إقبالا كثيفا من قبل التلاميذ من “الجنسين“، الذين تلقوا مختلف المعطيات و المعلومات، التي تسمح لهم بولوج معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون، وهو ما لقي استحسان المستهدفين، الذين تفاعلوا مع المعطيات بإصغاء ملحوظ.

وتبقى إدارة المعهد، حريصة على تعزيز أهدافها، في توفير يد عاملة مؤهلة في قطاع الصيد البحري، بالطرق الحديثة السريعة والفعالة، التي تساهم في اكتساب المهارات اللازمة والمعتمدة في القطاع. إذ تسعى إدارة المعهد إلى ضمان استمرارية تطوير المعارف البحرية، في مهنة الصيد البحري، لتوسيع دائرة المستفيدين وترسيخها ضمن مكونات منظومة التكوين المهني البحري.