إستقبلت 
الموانىء الأطلسية خلال الأشهر 11 الأولى من 2022 ،ما مجموعه 1.388.724 طنا من الأسماك المتأتية من الصيد التقليدي والساحلي وهو ما يعكس إرتفاعا بنسبة 19%. مقارنة مع ذات الفترة من السنة الماضية.
وحسب معطيات صادرة هن المكتب الوطني للصيد البحري ، فإن هذا التطور من حيث المفرغات كان له إمتداد على القيمة، التي عرفت بدورها ارتفاعا بنسبة 11 في المائة، لتصل قيمة المفرغات إلى أزيد من 8,24 مليار درهم.
بالمقابل رصد المكتب الوطني للصيد تراجعا في مجموع مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي في موانئ البحر الأبيض المتوسط بنسبة 7 في المائة عند متم نونبر 2022 بعد أن توقف عدادا المفرغات عند 16.674 طن. إذ أكدت ذات المؤشرات الرقيمة المحققة في الشهر 11 الأولى عرفت بدورها تراجعا بنسبة 8 في المائة لتتهاوى إلى 554,58 مليون درهم.
وأثرت أزمة المحروقات وومعها إرتفاع مجموعة من المواد المستعملة في الصيد، على نشاط الصيد الساحلي بالجر على مستوى الموانئ المتوسطية ، حيث إضطرت مراكب الصيد الساحلي بالجر على وجه الخصوص، إلى توقيف نشاطها بشكل إضطراري، بعد أن أصبحت عائدات رحلات الصيد غير قادرة على مسايرة مصاريف الراحلا ، مما خلق إرتباكا وخللا على مستوى الموازنة بين المداخيل والمصاريف.
وبدت أزمة الصيد الساحلي صنف الجر بادية على مجموعة من المؤشرات الرقمية ، لاسيما منها التراجع الذي عرفته مفرغات الأسماك البيضاء على المستوى الوطني ، إذ سجلت تراجعا في حدود ( 6%) على مستوى المؤشرات الرقمية، المعلنة من طرف المكتب الوطني للصيد .