كشفت مصادر مهنية مسؤولة من الجنوب عن إستيائها من الفوضى والعشوائية التي تطال عملية صيد الأخطبوط من طرف بعض المحسوبين على المهنة رغم فثرة الراحة البيولوجية التي يخضع لها هذا النوع من الأحياء البحرية مند فاتح شتنبر الجاري.
واضافت دات المصدر أن الطامة العضمى هي أن بعض المسؤولين التابعين لإدارة الصيد وكدا آخرين في سلك الأمن والدرك والسلطة المحلية فضلا عن بعض الأعيان متورطين في هذه العملية، التي تبقى في حاجة ماسة إلى إفادة لجنة لتقصي الحقائق في الموضوع. فلا يعقل تقول المصادر، التجرأ على الثروة السمكية بهذه الشراسة على طول الساحل الجنوبي، لولا أن إطمأن المهنييون المهربون على طريقة إشتغالهم ومستقبل سلعهم !
وتساءلت دات المصادر عن الطريقة التي تؤمن بها الطريق وتزاح بها الحواجز ليصل الأخطبوط المصطاد بطريقة غير قانونيو من جنوب المغرب إلى شماله ؟ مطالبة في دات السياق بضرورة التعاطي مع هذه القضية بنوع من الصرامة التي تضمن إستمرار المخزون وتتجاوز العقليات الربحية الضيقة للمهربين ومعهم ثلة من الموظفين والمسؤولين.
وعلاقة بالموضوع كانت مصادر مهنية بالعرائش قد دقت بدورها ناقوس الخطر بخصوص الكميات الهائلة من الأخطبوط المصرح بها بالاوراق الرسمية في تقط الصيد بهذه المنطقة الشمالية التي تفتقر مصايدها الى وفرة الأخطبوط. مما يقطع الشك باليقين بخصوص تحول العرائش لمنطقة لتعشير الأخطبوط وفق ما نقلته مصادر إعلامية مختصة.