أفادت مصادر مطلعة في إتصال مع البحرنيوز ان مهنيي الصيد بميناء العيون قد ضاقوا درعا من إنتظارهم الطويل بجنبات الميزان المخصص لوزن شحناتهم من الأسماك .
وسجل المصادر أن إكتضاضا كبير تسجله جنبات الميزان مما يضطر معه المهنييون للإنتظار لساعات من أجل وزن حمولتهم من الأسماك ، وذلك جراء إنقطاع التيار الكهربائي أحيانا وغياب صبيب الأنترنيت أحيانا اخرى، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على أسماكهم التي تتراجع جودتها وقد تصل لمرحلة الإتلاف، سيما في ظل رفض الموظفين المسؤولين على الميزان تقديم خدمة الوزن بشكل يدوي.
وهو رفض يبقى حقا مشروعا تقول المصادر في ظل التوفد الكبير للشاحنات، وكدا رهان تسريع الخدمات في تماشيا مع التوجه نحو الإدارة الإلكثرونية، غير أن هذا التوجه تعترضه مجموعة من الإكراهات التقنية التي تحتاج لتعزيز البنيات التحتية بصبيب عال لأنترنيت وكدا تعزيز الموارد البشرية .
وسبق لمهنيي الصيد البحري بالعيون أن نددوا في وقت سابق بهذه الوضعية الكارتية، مطالبين الإدارة الوصية بالتعاطي بنوع من الجدية مع أهاتهم التي تفترض إحدات بدائل من شأنها أن تكون متنفسا جديدا للمهنيين كلما صعب عليهم وزن الأسماك بالميزان.
وكان ميناء العيون قد شهد آواخر سنة 2014 إعطاء إنطلاقة العمل بميزان جسري جديد تصل حمولته قرابة 90 طنا على مقربة من ارصفة الميناء وكدا سوق السمك . إذ كلف إنجاز هذا الميزان الذي يعمل بمبدإ المداومة ثلاثة ملايين ذرهم، كرغبة من إدارة الصيد في تسريع عمليا الوزن وضمان شفافية بخصوص هذه العمليات التي تؤرق بال المهنيين.