تدخلت مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير أول أمس الخميس 8 فبراير 2018 ، على خط عملية إنقاذ طاقم أحد المراكب الساحلية الذي كاد أن يتعرض إلى حادث جنوح بسواحل المدينة .
ووقع الحادث عندما كان مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى ” درعة 1 ” في رحلة صيد في سواحل مدينة أكادير ، على بعد 15 ميل من ميناء المدينة. حيث كاد أن يتعرض إلى حادث جنوح ، بعد أن سحبته التيارات المائية نحو اليابسة، لعدم قدرته على المناورة. وكسفت المصادر أن شباك المركب قد علقت في مروحة الدفع ، l’helice الأمر الذي جعله عاجزا عن الحركة، لينجرف بذلك نحو اليابسة في ظل الرياح القوية التي تعرفها سواحل أكادير.
و فور علمها بالواقعة أوفدت مندوبية الصيد البحري بأكادير خافرة إنقاذ الأرواح البشرية ” الفتح “، إلى موقع الحدث، إذ انطلقت من الميناء في حدود الساعة 1زوالا. كما تم أيضا تسجيل تدخل مركب “فارطميس”، ليقطر مركب “درعة 1″ في اللحظات الأخيرة، على بعد ميل واحد من اليابسة. لتستمر عملية القطر و المواكبة إلى حدود الساعة 9 ليلا ، توقيت ولوج مركب فارطميس قاطرا مركب درعة1 و خافرة إنقاذ الارواح البشرية ” الفتح ” .
و تجد مندوبيات الصيد البحري صعوبات كبيرة مع عدد من المهنيين المستهترين بالنشرات الإنذارية ، وذلك رغم إبلاغهم بحالات الطقس من خلال هذه النشرات، التي تعمم بشكل ظاهر للعموم. إلا أنهم يغامرون بأرواحهم وأرواح البحارة، متحدين الطبيعة و القوانين، ما يطرح التساؤل الكبير حول الإجراءات الزجرية التي تبقى حبيسة الرفوف في حق المخالفين .
