مهنيو الصيد التقليدي ببوجدور يطالبون بمراجعة مشروع المستودعات والمخازن

دعت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمهنية بإقليم بوجدور، الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري، إلى الزيادة  في عدد المستودعات المخصصة لأرباب قوارب الصيد التقليدي، إضافة إلى مراجعة مساحة المستودعات المخصصة للمحروقات التي تعتبر حسب مصادر مهنية غير كافية من حيث المساحة، و لا تستجيب لمعايير التخزين .

جاء ذلك في ملتمس تم رفعه إلى الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري مطلع الأسبوع الماضي، حيت طالبت الهيئات المهنية الموقعة على نص الملتمس الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، برفع عدد المستودعات المخصصة لمعدات قوارب الصيد التقليدي، سيما في ظل عدم توفير المستودعات ل 40 قاربا تنشط بميناء المدينة، إضافة إلى 10 قوارب  لم تسوي وضعيتها القانونية بذات المعلمة التجارية .

وأوضح نص الملتمس الذي يحمل  توقيع أربع هيئات مهنية ببوجدور، أن هذا المطلب يأتي لضمان توفير ظروف ملائمة وجيدة لنشاط مهنيي الصيد التقليدي، و توفير السلامة لمجموعة من المرافق المتواجدة بالميناء. كما أبرزت الوثيقة في ذات السياق أن الدراسة المخصصة لهدا المشروع، قد برمجت لبناء 700 مستودع ، في حين أن مجموع قوارب الصيد التقليدي التي تشتغل بميناء بوجدور تبلغ  حاليا 750 قاربا.

ودعت الهيئات المهنية الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري إلى التدخل لدى الجهات المسؤولة، بغرض التعجيل بالرفع في عدد المستودعات بزيادة 50 مستودعا إضافيا، موازاة مع أشغال المشروع الجارية  بالميناء. كما إلتمست الهيئات إعادة النظر في المخازن المخصصة للمحروقات “البنزين”، و التي انجزت بمعايير لا تستجيب لحاجيات ومتطلبات البحارة تشير الوثيقة،  سيما في ظل حجمها الضيق ، إذ لا يمكن إيداع براميل من فئة 60 لترا داخله تشير الوثيقة .

و في سياق متصل سجل  رضوان الزرهوني ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن المشروع أقصى 50 قاربا من الاستفادة من هدا المرفق التخزيني ، مضيفا أن سعة و حجم المخازن المخصصة لاحتواء المحروقات، تبقى ضيقة و غير كافية لاستيعاب براميل البنزين، حيث لا تتعدى مساحتها 70 سنتيمتر حسب ذات المصدر.

و أضاف ممثل الغرفة أن حجم المستودعات المخصصة لمعدات البحارة يبقى مقبولا ومستوفيا للشروط المطلوبة، إذ يبلغ طول المستودع 2.80 متر، في حين يصل عرضه إلى  1.40 متر. وهو الأمر الذي سيمكن بحارة المنطقة، من العمل في جو يسوده الأمان والسلامة والتنظيم، داخل المرفق الاقتصادي و التجاري بإقليم بوجدور يشير عضو الغرفة.