عمدت الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب إلى توشيح مؤتمرها بإلتفاتة مطبوعة بالإعتراف والتقدير لعدد من الشخصيات المهنية والإدارية والإعلامية، ضمن اشغال جلستها الإفتتاحية للمؤتمر التاني للتكتل المهني الذي إحتضنت اشغاله عشية امس مدينة طنجة.
وهمت هذه الإلتفاتة تكريم كل من الحسن بيجديكن قيدوم مهنيي ومجهزي الصيد الساحلي بالمغرب، ومحمد خيري ربان سابق بمراكب صيد السردين بالمنطقة الشمالية. فيما تم تكريم إدارة الصيد في شخص الكاتبة العامة التي غابت عن حفل التكريم لظروف وصفت بالخاصة . كما حضي الزميل عبد اللطيف بنيحيى قيدوم الصحفيين المغاربة المتخصصين في قطاع الصيد البحري بإلتفاتة ضمن المكرمين.
وفي وقـت أكد فيه الحسن بيجديكن عن إمتنانه لصانعي هذه الإلتفاتة، داعيا في ذات السياق مهنيي الصيد إلى مزيد من التكتل والتعاطي
مع مختلف التحديات التي يعرفها قطاع الصيد بالبلاد، بنوع من الجدية وبشكل تشاركي مع مختلف المتدخلين، وجد عبد اللطيف بنيحيى المناسبة سانحة للتنذيد بالإيادي التي وصفها بالخفية، التي إمتدت لإيقاف برنامج صباح الخير يابحر الذي ظل يداع بإذاعة طنجة لعقود من الزمن.
وقال بنيحيى أن في الوقت الذي تمتد فيه الأيادي لوقف برنامج ظل صوتا لبحارة ومهني الصيد بمختلف تلاوينهم وشرائحهم ، ها هو يكرم بشكل غريب في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، شاكر للمهنيين إلتفاتتهم التي تؤكد أهمية البرنامج ودور الإعلام في مواكبة قضايا الصيد البحري.
يذكر ان المؤتمر الوطني للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، كان قد إنتخب عبد الكريم فوطاط رئيسا للكنفدرالية خلفا لعبد الواحد الشاعر، في إطار تدوير هذه المسؤولية بين فدرالية الشمال والجنوب.
كلمة المثقف الذي يدعي أنه علم البحار كيف يتكلم كانت تحمل إشارة الكراهية للمهنيين رغم أننا نعرف شطحاته .
عبر المثقف بكلمات بخيسة وصوت غير مفهوم أربك القاعة ولولا حكمة التسيير كانت مجموعة كبيرة من المهنين ستنسحب أثناء القائه لمفردات الفضفاضة الكلمات الغير الصاحبة في هذا المؤتمر الثاني الذي كان ينتظر منه ( الظرف ) وأطفائها .
نحن نعرف جيدا شعبوية بعض المثقفين والمبدعين والعاملين في حقل الثقافة البحرية .