دخلت مراكب الصيد بميناء الداخلة اليوم في حداد، بعد أن قررت أمس عدم الإبحار ، وذلك حزنا على البحارة 11 الذين فقدوا في حادث مركب الصيد بالخيط “إخواني”.
وأوقفت مراكب الصيد البحري نشاطها حدادا على البحارة المفقودين ، كما جرت العادة على ذلك ، فيما افادت مصادر أن هناك بعض النوايا الحسنة، التي تقوم بجمع مبالغ مالية من عند المراكب، لمؤازرة العائلات في هذا المصاب الجلل .
وطالبت جمعية واد الدهب للصيد البحري والمحافظة على البيئة، الجهات المختصة والوصية على القطاع بتعميق البحث. وإتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، لضمان حقوق كافة البحارة العاملين على متن المركب المنكوب. وتمكين دوي الحقوق من حقوقهم القانونية.
وكان تجار السمك بالجملة قد قرروا بدورهم أمس تعليق أنشطتهم التجارية اليوم السبت ، ترحما على أرواح الضحايا، وكذا للتفرغ لمتابعة تطورات الحادث، والتعرف على مستجداته بخصوص إجلاء الضحايا. وكذا العمل على مواسات عائلات المفقودين واقاربهم ودويهم .
وكانت خافرة الإنقاد “الوحدة” قد تسلمت أمس خمسة بحارة من السفينة البانامية تم إجلاؤهم في إتجاه الميناء ومنه إلى المستشفى الإقليمية ، كما تم إنتشال جثة أحد البحار . فيما تواصل السلطات المختصة عملياتها التمشيطية بحرا وجوا ، على أمل الحصول على ناجين أو إنتشال جثت المفقودين .
