إفادات.. تضع مركز بوزنيقة في قفص الإتهام بخصوص حادث مركب “الإخوان”

0
Jorgesys Html test

وصلت ليلة أمس خافرة إنقاد الأرواح البشرية “الوحدة”، الى رصيف ميناء الداخلة حاملة خمسة من طاقم مركب الصيد بالخيط ” الاخواني “،  الدي تعرض الى حادث اصطدام من طرف سفينة تجارية بنامية، حيث تم إجلاء البحارة الى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالداخلة من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

 و هرعت الى ميناء المدينة مختلف السلطات ، لاستقبال أفراد طاقم مركب الصيد بالخيط الأخواني، كما سجل مستشفى المدينة توافد العديد من الناس ، من أجل الاستقصاء على أسماء البحارة الأحياء، و الاستقصاء حول الرواية الرسمية لحادث الاصطدام  مع السفينة البانامية.

فوجئت الجميع إلى حد الذهول، حينما صرح أحد الناجين أن هناك بحارة أخرين على قيد الحياة،  فوق الأخشاب جرفتهم المياه بعيدا، و من الواجب البحث عنهم في عرض البحر.  كما أن تصريح أحد البحارة أكد ،  أن الحادث وقع مند ليلة أول أمس،  في حوالي التاسعة مساءا، لحظة اصطدام السفينة البانامية التي من المحتمل أنها كانت تعتمد القيادة الأوتوماتيكية. هذا  في الوقت الدي تحكي المصادر،  أن البحارة كانوا قد انتهوا من عملية صيد، ليجدوا أنفسهم أمام موقف خطير،  كلف البعض منهم حياته بقوة الاصطدام.

و ساهم طاقم السفينة البانامية MONTELAURA  في إجلاء خمسة بحارة من الناجين، من طاقم مركب الأخواني. كما قام ربان المركب البانامي حسب مصادر مهنية عليمة، بإطلاق نداءات الاستغاثة، التي يبدو أن أحد مراكز الإنقاذ بإسبانيا التقط إشارتها أولا. في حين أن مركز بوزنيقة كان أخر من يعلم. لتطرح الأسئلة حول جدوى وجود هدا المركز، و من هي الجهة التي تقيم فاعليته من دونها.

و أشارت ذات المصادر العليمة أن طاقم السفينة البانامية، يتوفر بما لا يدع مجالا للشك، على تسجيلات الاتصالات و النداءات التي قام بها مباشرة بعد الحادث و التوقيت الحقيقي.  لكنه لم يكن هناك من مجيب حينا. 

وساهم أحد مراكب الصيد العاملة بالمياه المبردة  OCEAN VENTURE ، في إجلاء جثة واحد من طاقم المركب، الذي يعتقد أنه ربان مركب الصيد بالخيط الأخواني.  كما قام ذات المركب بتمشيط المنطقة للبحث عن أحياء، فيما أن طائرة الدرك الملكي قامت هي الأخرى بمهام البحث دون نتيجة تدكر.

يتبع..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا