استبشر مهنيو الصيد التقليدي بنقطة التفريغ المجهزة بالفنيدق خيرا، بسبب اقتراب موعد ازاحة ترسبات الرمال بمدخل نقطة التفريغ، والتي ظلت تعيق نشاط قوارب الصيد في الخروج والدخول إلى السواحل البحرية للمنطقة.
وأوضح البخاري نورالدين رئيس تعاونية البحر الأبيض المتوسط بالفنيدق، في ذات الصدد أن التعاونية نجحت من خلال مباشرتها مجموعة من اللقاءات البيمهنية، التي جمعت التعاونية باللجنة المختلطة، التي يشرف عليها عامل عمالة المضيق الفنيدق، والمكونة من باشا المدينة ومندوب الصيد البحري بالمضيق ومندوب المكتب الوطني للصيد البحري، وممثل الجماعة ومندوب التجهيز، حيث تمت مناقشة اشكالية الترمل وإمكانية ازاحتها خلال الأسابيع القادمة.
وابرز في ذات الصدد، أن موعد إنطلاق عملية إزاحة الرمال المعروفة بالأسواط المهنية بعملية التخمال باتت قريبة . وهو الخبر الذي أثلج قلب مهني الصيد التقليدي بالمنطقة ، هؤلاء الذين يراهنون على استمرار العمل البحري بكل اريحية، و بعيدا عن المخاوف المهنية، التي يسببها تكدس الرمال، ببوابة العبور بنقطة التفريغ لفنيدق.
وأضاف البخاري في سياق متصل، ان المنطقة البحرية بالفنيدق، تشهد توالي التيارات البحرية. وهو الأمر الذي نتج عنه تكدس الرمال عند بوابة نقطة التفريغ، خصوصا خلال وقت هبوب رياح الشرقي. لاسيما في ظل انعدام عملية إزاحة الرمال من المنطقة البحرية لمدة خمس سنوات. وابرز في ذات الإطار، أن المنطقة شهدت منذ إنشائها قبل ما يزيد عن 15 سنة، ثلاث عمليات لازاحة الرمال فقط .
وأشاد البخاري بالدور الريادي الذي تلعبه الجهات المسؤولة، بتنسيق مع تعاونية البحر الأبيض المتوسط بالفنيدق، لتمكين مهني الصيد التقليدي من ظروف بنيوية تسهل مهامهم المهنية. ودلك من خلال تقريبهم من مجموعة من المرافق البحرية و الادارية، بهدف تسهيل العمل البحري في صفوف هذه الفئة.