حادثة سير مأساوية تودي بحياة بحارين وتتسبب في إصابات متفاوتة لأربعة آخرين ضواحي مدينة أكادير

0
Jorgesys Html test

أسلم بحاران الروح لبارئها فيما جرح أربعة آخرون في حادث مأساوي، نجم عن إصطدام قوي بين سيارة خفيفة وحافلة للنقل العمومي، اليوم الاثنين على مستوى مدخل منطقة أغروض شمال مدينة أكادير.

وأفادت تقارير أن أحد البحارة توفي في موقع الحادث، فيما توفي البحار الثاني على متن سيارة الإسعاف في الطريق نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير، هذا في وقت وصفت إصابة بعض البحارة الأخرين بمتفاوثة الخطورة ضمنها كسور. حيث شوهدة السيارة وقد تحطمت واجهتها، كما تضغطت بشكل رهيب. ما يؤكد هول الحادث الذي كانت له إمتدادات على ركاب الحافلة.

وكشفت مصادر مهنية أن البحارة الستة الذين ينحدرون من منطقتي إمسوان وأمرضيتسن ثلاثة بحارة لكل منطقة، كانوا على متن سيارة تعود لأحدهم في طريقهم لإستئناف نشاطهم المهني على متن مركب لصيد السردين، يحمل إسم “أبو مروان” وينشط بميناء سيدي إفني. غير أن القدر كان له تخطيط آخر، ليكتب آخر الأنفاس لبحارين كانا قد قهرا الأمواج والثيارات البحرية، وسلما من الحوادث على متن المراكب، لكن لم يكونا على إستعداد لمجابهة بأس الحديد وحرب الطرق، التي أنهت حياتهما على بعد كيلومترات من الديار.

ووفق إفادة محلية فإن أحد الضحيتين كان يسمى قيد حياته محمد ونير و ينحدر من منطقة تليليت “إمسوان” يبلغ من العمر 31 سنة وهو متزوج وأب لطفل، فيما الضحية الثاني هو البحار المسمى قيد حياته محمد أنضام، من مواليد منطقة امرضيتسن التابعة للصويرة، وهي منطقة غير بعيدة من إمسوان وهو متزوج. والضحيتان معا كانا يشتغلان ضمن طاقم مركب الصيد الساحلي صنف السردين “أبو مروان”.

وكانت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية قد هرعت لمكان الحادث فور تبليغها بالنازلة، لمعاينة أسباب الحادث وترتيب المسؤوليات، فيما تم نقل المصابين صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني، قصد تلقي العلاج. كما تم إجلاء الجثتين نحو مستودع الأموات بذات المستشفى.

وبهده المناسبة الأليمة تتمنى جريدة البحرنيوز الشفاء العاجل لباقي المصابين في الحادث، كما تتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلتي ومعارف الضحيتين، سائلين الله أن يرحمهما ويرزق دويهما الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا