علمت البحرنيوز من مصادرها العليمة أن المفاوضات التي باشرتها إدارة الصيد البحري مع مهنيي رأس كبدانة المتوقفين عن الإبحار لما يقارب الأسبوعين، لم تفصح عن أي جديد بعدما ظل المجهزون يطالبون برحيل المندوب الفرعي الذي عمر بالمنطقة لأزيد من عشر سنوات.
وكان عبد المغيث الأمين مستشار الكاتبة العامة قد حل بميناء الناظور مند الإثنين الماضي ومنه إلى رأس كبدانة من أجل إعادة الامور إلى مجاريها بين مهنيي الصيد بالميناء و المندوب الفرعي. وأضافت مصادرنا ان المجهودات التي قام بها المستشار لم تكلل بالنجاح حيت ان المهنيين ظلوا متشبتين بموقفهمن وذلك نتيجة التصرفات التي وصفوها بالإستفزازية والمعاملة الغير اللائقة التي طبعت علاقة المجهزين برئيس الفرع، من قبيل عرقلة عملية التسويق، و توقيف عدد من المراكب لأسباب غير مقنعة، بالإضافة إلى تهديد أرباب السفن، حسب تصريحات إستقتها البحرنيوز في إتصال هاتفي مع عدد من مهنيي الصيد بالمنطقة .
إلى ذلك إحتج أزيد من 20 بحارا أمس أمام المقر الفرعي لمندوبية الصيد البحري، مطالبين من رئيس الفرع بالتذخل قصد تسوية وضعيتهم ووضع حد لعطالتهم التي عمرت طويلا، حيت إنعكس الامر سلبا على واقعهم المعيشي وحياتهم اليومية، التي تضررت بشكل كبير نتيجة تراكم الديون وغياب المذخول.
يحدث هذا في الوقت الذي قلل فيه الزليجي الوزاني المندوب الفرعي لرأس كبدانة في إتصال مع البحر نيوز من قيمة الإحتجاجات ، معتبرا ان الأمر لا يغدو ان يكون حركة روتينية تتكرر دائما خلال هذه الفثرة من السنة، والممتدة بين شهري ماي وغشت. وهي الفثرة التي تصادف ظهور الأسماك الصغيرة بكمية كبيرة والتي يمنع صيدها و نقلها وتسويقها حسب ظهير 1973. مسجلا أن هذا يعتبر أصل الصراع.
وأضاف المندوب الفرعي أن المهنيين يتكبدون خسائرا في ظل قلة المنتوج السمكي وكثرة المصاريف حيت كانوا قد توجهوا بطلب للوزارة من أجل خصهم بكوطا يتم صيدها من الاسماك الصغيرة الأحجام، حتى يتسنى لهم توفير مذاخيل إضافية من أجل سد العجز. وهو الأمر الذي دفع بالمهنيين إلى التوجه وبشكل عمدي إلى صيد الأسماك الصغيرة المعطى الذي لا يمكن للإدارة في شخصه يقول الوزاني، السكوت عنه أو التساهل معه. حيت يتم تكتيف المراقبة والحرص على المداومة بالميناء من اجل الضرب بيد من حديد على يد المخالفين، في ظل الخطر الذي تشكله كهذه السلوكيات على المنتوج السمكي بالمنطقة.
وفي تعليق لأحد أعضاء جمعية أرباب مراكب صيد السردين بميناء رأس كبدانة على كلام المنذوب الفرعي، أكد ان هذا الكلام يبقى مجرد هروب من الواقع. فالعلاقة بالمندوب يضيف دات المصدر، هي متوترة على طول السنة وليس في فثرة . مسجلا ان المتعارف عليه ذاخل المندوبيان ان المندوب يقضي سنوات من الخدمة تم ينتقل إلى ميناء آخر لتجديد الدماء وكدا خطط العمل ، لكن ان يستمر مندوب فرعي لأزيد من عشر سنوات بنفس الميناء لهو أمر يبعث على الشك والريب .
يذكر ان مهنيي الصيد الساحلي يواصلون توقفهم عن الإبحار بعدما كانوا قد ذخلوا في إضراب مفتواح منذ 30 من ماي الماضي، توجوه بلقاء مع مستشار الكاتبة العامة لإدارة الصيد وكدا مع مندوب الصيد البحري بالناظور. هذا في الوقت الذي تتواصل فيه جهود عدد من المتدخلين والمسؤولين بالمنطقة في أفق إعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة برأس كبدانة، عبر رفع الإضراب لفسح المجال امام أزيد من 700 بحار للعودة إلى عرض البحر.
البحار فى ميناء رأس الماء يطالبون براحيل ًـ الوزاني .
إرحال إرحال إرحال . لوازني .
الي كانت عندك شي كاراما ذفع ليستقال أ لوازاني