على الرغم من إعلان إنطلاق موسم الطحالب قبل قرابة أسبوع إنسجاما مع القرار الوزاري المنظم، لم تقص قوارب الصيد التقليدي بالدائرة البحرية بالجديدة الشريط الفعلي للموسم، حيث يواصل الأسطول إستعداداته للإنطلاقة المرتقبة.
مصدر خاص أكد للبحرنيوز أن العطالة متواصلة لأسباب ترتبط بعدم إستقرار الظروف المناخية من جهة، وكذا حرص المهنيين على الإنطلاقة في ظروف محفزة ترتبط بالتطهير الكامل للطحالب من الشوائب لضمان التثمين الأمثل، فيما أفاد ذات المصدر أن الإنطلاقة تعيقها حالة التوجس المرتبطة بالأثمنة، خصوصا وأن الفاعلين الكبار يتعاملون مع الموسم الجاري، بكثير من التريث في ظل عدم الإستقرار الذي يطبع السوق الدولية .
وتسود مخاوف في أوساط الغطاسين من تراجع في الأثمنة المحققة في المواسم الماضية، ما قد يعصف بمجموعة من المكتسبات، خصوصا وأن الشركة الأم أظهرت نوعا من البرودة في تعاطيها مع الموسم الجديد، فيما تسود مخاوف جادة في أن يتحكم الوسطاء في رواج المرحلة ومعهم عودة بعض المتحكمين الذين كانوا قد تواروو في مواسم سابقة.
وأعلن القطاع الوصي إنطلاق موسم جني الطحالب البحرية ، بداية من يوم السبت 15 يوليوز الجاري، ويستمر إلى غاية 30 شتنبر 2023. حيث حدد القرار المنظم 18414 طن للدائرة البحرية للجديدة ، سيتم صيدها من طرف أزيد من 800 قارب صيد إختارت هذه المصيدة لنشاطها الموسمي على حساب مصيدة الأخطبوط.
وتتوزع القوارب النشيطة على ميناءي الجرف الأصفر والجديدة ونقطتي التفريغ الحديدة وسيدي عابد ، بكوطا فردية في حدود 22 طن على المستوى المحلي . إذ توزع هذه الحصص على القوارب التي تتوفر على ترخيص رسمي، من أجل إنجاح هذا الموسم وجعله متميزا.