شكلت الواجهة البحرية، وميناء الصيد والمدينة البرتغالية، موضوعات ملهمة للفنان الفرنسي آلان دلماس، الذي تتميز لوحاته بالزخرفات المذهلة التي تزاوج بين الجمال والأناقة. وهي اللوحات التي تم عرضها برواق المركب الثقافي للمكتب الشريف للفوسفاط بالجديدة، ضمن معرض للفنان المذكور، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين للتوأمة بين مدينتي الجديدة وسيت الفرنسية بحضور مجموعة من الفنانين والمثقفين والمسؤولين.
وأبرز الفنان الفرنسي في تصريح للصحافة أن “الأشكال، والألوان والضوء، أثارت أحاسيس لم أشعر بها من قبل”، معربا عن سعادته ب”الترحيب الرائع” الذي لقيه في مدينة الجديدة. مبرزا أن إقامته في مدينة الجديدة، شكلت فرصة للقاءات والأحاسيس الفنية القوية وتبادل الآراء مع سكان المدينة”.
من جانبه قا هشام درواش رئيس جمعلة مفتاح الخير لمهني الصيد التقليدي بالجديدة، “إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تحضى مدينة الجديدة، ولاسيما مينائها والقلعة البرتغالية بها، بإعجاب من قبل فنان تشكيلي فرنسي من طينة ألان ديلماس، الذي يعتبر من الشعلة الفرنسية في الفن التشكيلي”. وأبرز درواش أن جمعية مفتاح الخير، هي منفتحة عاى الفنون الجميلة، ولاسيما الفنون التشكيلية الواقعية المرتبطة بهذا الإلهام البحري. كما اكد المصدر ان الجمعية تثمن وتشجع هكذا مبادرات، التي حثما ستعطي قيمة مضافة لمدينة الجديدة، وتجعلها قبلة للسياح الأجانب.
وخطت أنامل الفنان الفرنسي يشير رئيس الجمعية، لوحات فنية خالدة نقلت مشاهد بانورامية خاصة بالجديدة إلى العالمية، عبر نافذة الفن. ستقدم صورة وستقرب المشاهد من ما تزخر به الجديدة من تاريخ عريق، من شأنه إستلهام الناظرين وجعل زيارة الجديدة ضمن رحلات السياح المستقبلية.