أعلنت مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني في الأيام القليلة الماضية، عن فتح الباب أمام التسجيلات البحرية الجديدة بالنسبة للراغبين في الحصول على الدفتر البحري، عبر بوابة الخضوع لتكوين حول السلامة البحرية، داعية المجهزين أو من ينوب عنهم لوضع طلبات التسجيل لدى المصالح المختصة بالمندوبية.
واكدت مصالح مندوبية الصيد البحري، أن عملية التسجيل تخضع لمجموعة من الشروط، من قبيل أن لا يقل المستوى الدراسي للمترشح عن المستوى الثاني ابتدائي، والتوفر على عقد التدريب البحري على متن سفينة المجهز، الذي وضع الطلب، مع الإدلاء بشهادة القدرة على الإبحار.
وبالإضافة إلى ذلك ، يضم ملف الترشيح أيضا شهادة حسن السيرة، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، وأربعة صور فوتوغرافية، وملفان يحملان إسم ورقم المرشح. فيما أشار الإعلان أن المرشح مطالب بالتدريب على متن سفينة المجهز الذي أبرم عقد الإبحار، حيث سيكون ربان المركب مطالبا بتحرير تقرير خاص عن المتدرب عند نهاية تدريبه.
وظل الوسط المهني المحلي بسيدي إفني، يطالب بفتح الباب لتسجيل بحارة جدد، لسد الخصاص على مستوى اليد العاملة على ظهر مراكب الصيد الساحلي. هذا في وقت تطرح فيه طريقة تحضير البحارة الجدد، الكثير من الجدل بخصوص مدة التكوين، التي تبقى محدودة جدا، وغير كافية لتقديم يد عاملة مؤهلة للإشتغال على متن المراكب.
