تتواصل بالرباط أشغال ندوة علمية دولية حول موضوع “التراث المغمور بالمياه في عصر التكنولوجيات الحديثة.. الحلول والتحديات”، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين المغاربة والأجانب.
ويتيج هذا الحدث العلمي الذي إنطلق يوم أمس الإثنين بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الفرصة للخبراء للالتقاء ومناقشة أحدث التطورات التكنولوجية التي تركز على التراث البحري والتراث المغمور بالمياه، فضلا عن أهمية الترويج لهذا التراث والحفاظ عليه.
ويتضمن برنامج هذه الندوة العلمي جلسات تتناول على الخصوص مواضيع “تثمين التراث الثقافي المغمور بالمياه .. نحو مقاربات جديدة”، و”التراث الثقافي المغمور بالمياه.. التجارب والممارسات الجيدة على المستوى الدولي”، إضافة إلى زيارة لوادي بورقراق وموقع شالة الأثري، وموقع الاوداية.