استأنف مركب صيد ساحلي صنف السردين مساء أمس الخميس 16 أبريل 2020 رحلات صيد بحرية بمصيدة أسفي، كاسرا روتين التوقف الاضطراري، مند إعلان حالة الطوارئ القصوى بسبب جائحة كورونا المستجد.
وجاء في تصريح كمال صبري رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية لجريدة البحرنيوز، أن الوضعية الراهنة، تستدعي تظافر الجهود لضمان استمرارية سلاسل الإنتاج في ربوع المملكة، وأنه كرئيس لتمثيلية مهنية دستورية، ومن موقعه على رأس الغرفة الاطلسية الشمالية، و باتفاق مع شريكه ربان مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى “نور الصيد”، قرروا تخصيص نسبة 5 في المائة من عائدات رحلات الصيد بعد البيع، لفائدة صندوق جائحة كورونا المستجد ( كوفيد 19) بشكل يومي، من حصتهم كمجهزين، فيما يتوصل طاقم المركب بحصته وحقوقه المالية كاملة.
و تابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن المساهمة اليومية من عائدات مركب صيد السردين “نور الصيد ” ، تندرج في إطار مبادئ التضامن والمسؤولية الوطنية، وانسجاما مع الرؤية والإرادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأضاف في ذات السياق، أن المبادرة تشكل شوطا أخرا مهما، على درب تعزيز التوجهات الملكية السامية، الرامية إلى إيلاء العمال والطبقات الهشة، ما تستحقه من رعاية واهتمام، وترسيخ التفاعل الإيجابي في التكافل والمساعدة، لتدبير أثار جائحة كورونا فيروس.
وأوضح رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية في ذات السياق، أن هذه المساهمة من مبيعات مركب الصيد، ستحول مباشرة إلى الصندوق الخاص بمواجهة فيروس كورونا يوميا، لتوفير مختلف الوسائل الضرورية من المستلزمات الطبية و الصيدلانية، و كدلك و أيضا لدعم الطبقات الهشة، والحد من تداعيات ومخاطر تفشي الفيروس، و الحد من انتشاره .
تصريحات متطابقة، ثمنت المبادرة، و علقت عليها بمبادرة الكعب العالي، وضرب عصفورين بحجرة واحدة، لأنه من جهة ستضمن العملية استمرارية سلسلة الإنتاج التي ترحب بها الدولة ومعها تحريك “الناعورة” لدى البحارة بإنعاش مداخيلهم، ومن جهة أخرى، تضخ جزءا من عائدات مركب الصيد ” نور الصيد ” مباشرة في صندوق جائحة كورونا فيروس بشكل يومي في إطار المساهمات التضامنية.
واخ الشريف النص الأدبي زوين لكن الشق العلمي لا أرض الواقع نعرفها هل تتوفر شروط السلامة الصحية في المراكب؟ طبعا لا !وهل ظروف العمل داخل المركب تعطي المسافة القانونية؟ لا! وكيف يتنقل البحار من المركب إلى منزله دون وسائل النقل حد حرارة والكورس والمطار وكوكي والتلات…