هبة بريس: هكذا يتم تحضير عضو غرفة الصيد البحري ببوجدور

ذكر موقع هبة بريس  أنه علم من مصادر جد موثوقة، أن لوبي الصيد الساحلي، الذي سيطر قبل مدة على المياه الساحلية لإقليم بوجدور، بصدد التحضير لجعل أحد الأشخاص النافذين عضوا يمثل بوجدور في غرفة الصيد الساحلي للجهة، وذلك بعدما تمكنوا من ضمان أصوات في إنتخابات الغرفة، بحصولهم على رخص للصيد الساحلي في الإقليم، وهو ما أعطاهم الحق في التصويت و الترشح، رغم أنهم لا ينتمون للإقليم و لم يسبق لهم أن قضوا فيه مدة زمنية طويلة.

وحسب مصادر هبة بريس ، فإن هؤلاء الأشخاص الذين قدموا من آسفي و الجديدة و الدار البيضاء و أكادير، إلى مدينة بوجدور حاملين رخص الصيد في مياهها الساحلية، بصدد تحضير رئيس جماعة تقع على النفوذ الترابي لولاية أكادير، يعتبر من كبار رجال الأعمال في هذه المنطقة، وذلك لغرض حماية مصالحهم، و تمهيد الطريق إلى بسط نفوذهم على مياه بوجدور، في حين أن هذا الأخير الذي من المرتقب أن يصبح عضوا لغرفة الصيد الساحلي في الجنوب ممثلا إقليم بوجدور، لم يسبق له في يوم من الأيام أن زار المدينة و سيمثلها كمنتخب لها في الغرفة المذكورة.

و أشارت مصادر هبة بريس، إلى أن إنتخاب شخص لم يزر بوجدور في يوم من الأيام، عضوا يمثلها في الغرفة الساحلية يضرب مبدأ الجهوية الموسعة في الصميم، و يفتح المجال أمام المغردين خارج السرب من أجل نفث سمومهم و إتهام الدولة باستنزاف خيرات المنطقة، منبهين السيد وزير الصيد البحري إلى ما أسموه “المؤامرة” التي تطبخ ضد مجهودات الوزارة من أجل النهوض بقطاع الصيد الساحلي، ، وهو ما يستوجب تدخل السيد عزيز أخنوش شخصيا من أجل وضع حد لهذه المهزلة “على حد تعبير ذات المصادر”.

وفي نفس السياق، فقد علمت هبة بريس أن فعليات بوجدورية تلقت خبر تحضير ممثل للإقليم في غرفة الصيد الساحلي، في الخفاء ، بصدد التحضير لخوض أشكال نضالية تنديدا بذلك، حيث من المتوقع أن تتم صياغة بيان تنديدي يفضح هذه المؤامرة، قبل الدخول في إضرابات و وقفات منادية إلى إحترام مشروع الجهوية الموسعة و مشروع الحكم الذاتي، الذي تحاول بعض الجهات الضرب في مصداقيته حتى قبل البدئ في تنفيذه.