تعرض أحد بحارة الصيد الساحلي صبيحة اليوم 25 يناير2017 لحادث بالغ الخطورة كاد يوْدي بحياته، و ذلك على متن أحد مراكب الصيد البحري بسواحل أكادير.
و أفاد بعض البحارة من طاقم مركب “تامراغت” المسجل تحت رقم 11210 الذي كان البحار المصاب على متنه، أن ذات المركب كان يستعد لمباشرة عملية رمي الشباك “لرغا” مع تمام الساعة الرابعة و النصف صباحا من نفس اليوم، و ذلك على بعد 16 ميلٍ شرق ميناء المدينة. إلا أن يد البحار الذي كان مكلفا ب”الخراس” ANNEAUX كانت قد علقت فجرفته الشباك إلى مياه البحر.
وفور علمهم بالأمر، عمل أفراد الطاقم من أصحاب الزيادة “الكوموندمون” على تنبيه الربان بغرض الإيقاف الفوري لعملية الصيد و رمي الشباك. ليتم بعدها الشروع في تسليط الأضواء الكاشفة في الماء من أجل البحث عن البحار المفقود و انتشاله.
وأضافت ذات المصادر أن الطاقم قد تمكن من العثور على البحار حيا، غير أنه في حالة مزرية نظرا للكسور المتفاوتة الخطورة التي لحقت به على مستوى الرجل و الكتف إلى جانب البرودة الشديدة للماء.
تبقى الإشارة إلى أن قبطانية الميناء قد قامت بتخصيص مكان في الرصيف من أجل رسو المركب، كما عملت مصلحة السلامة و انقاذ الأرواح البشرية من جهتها باستدعاء سيارة إسعاف لنقل المصاب ما إن تم إخطارها بالحادث، ليتم بعد ذلك نقله إلى مستشفى الحسن الثاني و منه إلى مصحة الضمان الإجتماعي بمواكبة لأحد أعضاء جمعية إنقاذ الارواح البشرية بأكادير .
