خلص لقاء جمع بين صناعيي الاسماك السطحية و أرباب مراكب الصيد الصناعي وترأسه عزيز أخنوش يوم الخميس 19 يناير 2017 إلى رفع الإضراب الذي شل حركة مراكب الصيد بالموانئ الجنوبية إنطلاقا من ميناء أكادير لقرابة الأسبوعين، إحتجاجا على قلة اليد العاملة وضعف تثمين الأسماك السطحية ، وذلك إبتداء من يوم الإثنين القادم 23 يناير2017 حيت سيستأنف نشاط الصيد .
وأتفق الطرفات بضمانة من وزير الفلاحة والصيد البحري على اطلاق مفاوضات جادة تهذف إلى التوصل الى حل وسط يرضي جميع الاطراف، سيما في ضل تباين المواقف حول الزيادة في الثمن المرجعي لتموين الصناعة السمكية، بعد تمسك المجهزين بضرورة الرفع من الثمن الحالي في مقابل رفض المصنعين لأي زيادة في الظرفية الحالية بحجة ان خطوة من هذا القبيل ستضعف تنافسية المنتوج المغربي بالسوق الدولية.
ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع القادم سلسلة من اللقاءات المارطونية، لتدارس السبل الكفيلة بفض الإحتقان الحاصل حاليا بين المجهزين والمصنعين. يحدث هذا في وقت بدت تلوح في الأفق حركية إحتجاجية يقودها البحارة، هؤلاء الذين وقعوا على عرائض منددة بالإضراب، مطالبين في دات السياق بتعويضهم عن أيام العطلة الإضطراية التي فرضت عليهم حسب تعبير كثير منهم قسرا ، مسجلين أنهم لم يكونوا شركاء في تقرير الشكل الإحتجاجي، الذي كانت له عواقب غير مدروسة على مستوى الحياة الإجتماعية لهذه الشريحة المجتمعية.
يذكر أن اللقاء الذي حضره عزيز أخنوش وزير الصيد البحري و زكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البجري، قد توج بالتوقيع على محضر إتفاق بمثابة بلاغ لرفع الإضراب، وقعه كل من محمد أومولود رئيس النقابة المهنية لأرباب مراكب الصيد الصناعي بميناء اكادير، وحسن السنتيسي رئيس الجامعة الوطنية لصناعات تحويل و تثمين السمك ٬ و حسن البوزيدي ممثل الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك٬ بالإضافة إلى كل من عبد الرحيم الهبزة ٬ و بدر الموساوي.
