طالب هيئات جمعوية ونقابية تنشط بقطاع الصيد البحري بسيدي إفني بتسريع وتيرة استكمال الأشغال المتبقية بميناء سيدي إفني وتحسين مرافقه وبنياته التحتية، مع الدعوة إلى إعداد دراسة لتوسيع الميناء ليشمل جميع أنواع الصيد البحري.
كما دعا المهنييون في بيان موقع من طرف جمعيتان للصيد التقليدي ونقابتان ينشطان في قطاع الصيد البحري توصل البحرنيوز بنسخو منه، إلى تجهيز الميناء الترفيهي وتفعيله لجلب السياح للمنطقة ،مع المطالبة بوضع معايير وشروط صارمة لضمان تنفيذ الشركات لإلتزاماتها وعدم تكرار أخطاء الماضي.
وسجل البيان مطالبة المهنيين للمسؤولين على الشأن المينائي بالرفع من حصة جرف الرمال، وإختيار الأوقات المناسبة، وإستكمال وتشغيل الرصيف المخصص لأصلاح مراكب الصيد الساحلي بالإضافة إلى الدعوة إلى تشكيل لجنة للإهتمام بشؤون الميناء وتوفير مناخ العمل.
وفي موضوع دي صلة عبر المهنيون في دات الوثيقة، عن إمتعاضهم الشديد من الدراسة التي تم إطلاقها مؤخرا بإقليم تزنيت في أفق إنشاء ميناء جديد للصيد بمنطقة سيدي بوالفضايل التابعة لجماعة أربعاء الساحل بالإقليم، والتي لا تبعد إلا ب50 كلم عن ميناء سيدي إفني، مما سيكون له تأتير مباشر على ميناء سيدي إفني ومعه التنمية الإقتصادية للمنطقة.
وسجل البيان إستنكار المهنيين لهذه الخطوة التي ستهدد لامحالة حسب لغة الوثيقة، الثروة السمكية بالمنطقة. وذلك في إشارة إلى المحمية التي تمتد من شمال سيدي بولفضايل (فركليك) إلى الكزيرة والتي رصدت لها وزارة الفلاحة والصيد البحري ميزانية ضخمة بشراكة مع برنامج تحدي الألفية الأمريكية MCC بهدف حماية الثروة السمكية بالمنطقة. وتساءلت الهيئات المهنية عن جدوى هذا الميناء في هذه المحمية التي يراهن عليها المهنيون لتثمين وصيانة الثروة السمكية .
وإليكم نص البيان: