نوهت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية – المغربية، هيذر ويلر، بالرؤية الملكية الرامية إلى تمكين الداخلة من منصة مينائية حقيقية، مضيفة في تصريح للصحافة، أن ميناء الداخلة الأطلسي الجديد سيكون له أثر إيجابي على النسيج الاجتماعي والإقتصادي للداخلة خصوصا والجهة على وجه العموم، كما يكتسي المشروع أهمية إستراتيجية لإفريقيا والعالم.
وحلّت هيذر ويلر الأسبوع الماضي على رأس وفد برلماني بريطاني بجهة الداخلة وادي الذهب، حيث إطلع هذا الوفد على مؤهلات الجهة والبنيات التحتية التي تزخر بها في مختلف القطاعات السوسيو-اقتصادية، بما فيها البنية المينائية والصيد البحري.
وإستطلع أعضاء الوفد المؤهلات وفرص الإستثمار المتاحة من خلال مجموعة من اللقاءات التي تم عقدها مع مسؤولين وفاعلين على القطاعات الإنتاجية الرئيسية في الجهة، التي تتوزع بين الصيد البحري والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة . فضلا عن الوقوف على التأثير الإيجابي للميناء الجديد قيد الإنشاء، والذي سيجعل من هذه الجهة قطبا حقيقيا بالنسبة لغرب إفريقيا.
وشكلت الزيارة مناسبة لبحث أوجه التعاون بين شركات بريطانية وشركات محلية من أجل تطوير عدد من القطاعات (الطاقات المتجددة، والصيد البحري)، وتثمين منتوجات الجهة، ومساعدة المصدرين على ولوج الأسواق البريطانية.
يذكر أن الوفد البريطاني كان قد قام بزيارة إلى وحدة صناعية لإنتاج وتثمين الأسماك السطحية الصغيرة التي تندرج في إطار مشاريع التنمية السوسيو-اقتصادية التي يتم إنجازها في الجهة.