إحتضن رواق غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أمس السبت، لقاءا تشاوريا جمع بين مسؤولي المصالح الخارجية لقطاع الصيد و ممثلي الهيئات و التمثيليات المهنية لقطاع الصيد البحري، على رأسهم، فؤاد بنعلالي رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى.
ويندرج اللقاء غير الرسمي، في إطار نهج مقاربة تشاركية للتنسيق من أجل تنفيذ برامج ومخططات تخدم قطاع الصيد البحري، تماشيا مع التوجهات الكبرى لإستراتيجية مخطط أليوتيس. حيث شكل الموعد فرصة سانحة بين مناديب الصيد و ممثلي ورؤساء الهيئات المهنية، لتبادل الآراء لتسليط الضوء على مجموعة من الملفات والمستجدات التي يعرفها القطاع، بعدد من موانيء المملكة.
وتمت الإشادة بالتطور الذي يعرفه القطاع بشكل عام، بفضل ما تبذله الإدارة الوصية، من خلال المجهودات المبذولة والدور الذي قامت به خلال السنوات الأخيرة في إطار تحسين وضع قطاع الصيد البحري مجملا، بحكم الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع في إنعاش الإقتصاد، وتوفير فرص الشغل، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.
ورمت تدخلات الحاضرين إداريين و مهنيين، إلى شد الهمة لإنجاح و مسايرة الإصلاحات الآخيرة المنزلة، إذ آن الآوان للعمل بجدية بالغة يدا بيد في عدد من القضايا الآنية والاستراتيجية، معربين عن تحقيق مزيد من المكتسبات التي تخدم مصلحة القطاع، باعتباره قطاعا استراتيجيا، لتحقق الهدف الأسمى ، وهو المحافظة على الثروة السمكية وإستدامة المصايد والمساهمة في تأهيل رجال و نساء البحر، وجعلها ضمن أولويات المشاريع المستقبلية، وتكثيف البرامج التحسيسية للسير قدما نحو مستقبل أفضل.
