شكلت وضعية قرية الصيادين “تاروما“، 50 كيلومترا جنوب مدينة العـيون، موضوع سؤال برلماني، تقدم به النائب محمد عياش عن حزب التجمع الوطني للأحرار لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وساءل النائب البرلماني الوزير محمد الصديقي حول الإجراءات والتدابير المزمع إتخاذها من أجل تأهيل هذه القرية والحفاظ على سلامة البحارة النشيطين بذات القرية، التي تعرف حيوية كبيرة مترتبة عن نشاط قوارب الصيد التقليدي، حيث أكد محمد عياش أن قرية الصرد تاروما، تعاني من العديد من المشاكل، من بينها عدم توفرها على مرفأ بحري لرسو القوارب قصد المساهمة في تحسين ظروف اشتغال البحارة.
وتعزى هذه المشاكل حسب مصادر مهنية مطلعة، إلى كترة المتدخلين، ناهيك عن غياب أي اهتمام لإخراج هذه القرية من وضعها الحالي، التي أوصى الملك محمد السادس سنة 2002 بإنجازها، ضمن برنامج القرى النموذجية…