يستعد المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، لإحداث خلية للتتبع والتنسيق لمراقبة وتدبير الطحالب من فصيلة Rugulopteryx okamurae ، والقيام بتحاليل لمعرفة مكونات هذه الطحالب، وبالتالي إمكانية استغلالها في المجال الصناعي وتحويلها إلى أسمدة. وذلك وفق ما اكدته الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، في تفاعل مع مراسلة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، حول إمكانية استغلالها وتحويل الطحالب البنية الآتية من البحر، والتي ترسو على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الأطلسي إلى مصدر دخل يومي كقيمة مضافة.
وكان يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، قد توجه بمراسلة إلى الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، حول وجود نقاش وتخوف من وجود كميات كبيرة من الطحالب البنيــة، التي تقذف بها أمواج البحر يوميا بالشواطئ وبالأطنان على السواحل سواء بالمحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط. وهذه المشكلة البيئية أصبحت تشكل خطورة على الوسط البحري وعلى شباك البحارة وتلحق بهم خسائـر ماديـة فادحـة حسب البوابة الرسمية للغرفة المتوسطية.
والتمس رئيس الغرفة من الكاتبة العامة التدخل العاجل بما تراه “مناسبا للتقليص من هذه الظاهرة التي شغلت حفيظة المهنيين وأقلقتهم وموافاة الغرفة بتوضيحات علمية حول هذه المشكلة البيئية الخطيرة التي لا تهدد فقط البيئة البحرية والصيد البحري، بل تهدد السياحة الوطنية وتؤثر على جودة المياه إلى غير ذلك”.