بلغت نسبة الأسماك الواردة على سوق الجملة للأسماك بمدينة مراكش مند شهر أكتوبر من السنة الماضية وإلى حدود متم شهر يونيو المنصرم ما مجموعه 14452.015 طن محققة رقم معاملات وصل 59190696 ذرهم.
واستحودت الأسماك السطحية كالسردين والسمك الأزرق، على حصة الأسد في مبيعات السوق بنسبة 88 في المائة بما مجموعه 12666.347 طنا، فيما وردت على السوق 1785.668 طن من السمك الأبيض وهو ما يوازي 12 في المائة.
أما بخصوص المعاملات فقد بلغت قيمة المبيعات داخل السوق من الأسماك السطحية 42901763 ذرهم مما يوازي 72 في المائة من القيمة الإجمالية للمبيعات وحققت مبيعات الأسماك البيضاء 16288933 ذرهم وهو ما يعني 28 في المائة من قيمة المبيعات.
وحسب الموانئ الأكثر حضورا في السوق على مستوى الأسماك السطحية، فقد إحتل ميناء العيون الرتبة الأولى ب4827 طن متبوعا بميناء طانطان ب2529 طن وميناء أكادير ب1361 طن فيما إحتل ميناء الداخلة الرتبة الرابعة ب 1167.8 طن هذا في الوقت الذي تقاسمت فيه باقي موانئ المملكة الكمية المتبقاة.
وبخصوص الأسماك البيضاء الواردة على سوق مراكش فقد حل أكادير أولا ب 676 طن وهو ما يعادل قرابة 38 في المائة من وزن المبيعات، وجاءت الداخلة ثانيا ب423 طن، فطانطان ب237.9 طن و الصويرة ب 163.9 طن..
هذا وسجلت إدارة السوق ولوج ما مجموعه 4047 شاحنة، 2123 منها دخلت مشحونة بالأسماك السطحية، و1924 محملة بالسمك الأبيض. كما سجلت دات المصالح ذروة المبيعات خلال شهر ماي من السنة الجارية، حيت بلغت نسبة الواردات على السوق من الأسماك ما مجموعه 1758.295 طن من الأسماك السطحية و291.112 طن من السمك الأبيض محققة مجتمعة رقم معاملات وصل 8658824.
وعلقت جمعية الخير لتجار السمك بسوق الجملة بمراكش على هذه الأرقام التي تم تقديمها من طرف مدير السوق خلال إجتماع اللجنة الإستشارية للآخير يوم 14 من يوليوز الجاري، بكونها أرقام إيجابية تعكس بحق قيمة المجهودات المبدولة من طرف إدارة السوق، ذاعية إلى الحفاظ على هذه المكاسب، ومشددة على ضرورة تجاوز بعض الإكراهات التي مازالت تعيق الحركة التجارية ذاخل السوق، من قبيل طرق ولوج السوق كعملية يجب بدل مجهود مضاعف من أجل تنظيمها .
من جانبها دعت مجموعة من الهيئات المنتخبة والتكثلات المهنية التي حضرت أشغال الإجتماع والتي تمنت بالمناسبة توجه الوزارة في إحدات أسواق للجملة من الجيل الجديد، إلى ضرورة إستثمار الأرقام المقدمة في الرقي بالسوق لمراكمة مزيد من المنجزات، لاسيما أنها تأتي بعد شهور قليلة عن إفتتاح اهذه المعلمة التجارية المتواجدة بمنطقة ليست بالساحلية، لكن الأرقام تؤكد ما كرسه السوق من ثقافة إستهلاكية للأسماك في الأوساط المراكشية منوهين بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة السوق.