علمت البحرنيوز من مصادرها بالداخلة أن بحارا قد تم إجلاؤه بعد زوال يومه الجمعة 1 أبريل 2016إلى ميناء الداخلة جثة هامدة بعدما كانت قد وافته المنية نتيجة تعرضه لأزمة قلبية حادة بعرض البحر .
وذكرت المصادر أن البحار الذي كان يسمى قيد حياته “الحبيب .د” المزداد بمدينة آسفي سنة 1972 قد أسلم روحه لبارئها وهو بصدد ممارسة مهامه على ظهر مركب الصيد “هجر 2” بعرض البحر قبالة مياه الداخلة، إذ كان يعمل على جر الشباك رفقة زملاءه غير أن هؤلاء تضيف المصادر، قد فوجئوا بسقوطه مفارقا الحياة.
هذا وساعة علمها بالخبر هرعت إلى مكان توقف المركب عناصر الوقاية المدنية والدرك البحري وبعض موظفي مندوبية الصيد البحري، حيت تم تدوين محضر في النازلة، كما تم نقل الفقيد إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة .