جمعية : خريجي مراكز ومعاهد التكوين في الصيد البحري غير مستعدين للمغامرة على ظهر مراكب الصيد الساحلي في غياب شروط الإبحار

4
Jorgesys Html test

1403101856إستنكر خريجي ومتدربي مركز التأهيل المهني البحري بالداخلة وجمعية ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب التصريحات الأخيرة لنائب رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية والسيد عضو الكونفدرالية الديمقراطية للصيد الساحلي المنشورة في إحدى الجرائد الاليكترونية المهتمة بأخبار الصيد البحري والتي مفادها أن خريجي مركز التأهيل المهني البحري بالداخلة يتوجهون الى مراكب RSW عوض الانخراط في الشغل في مراكب الصيد الساحلي.

 وأوضح الخريجون والمتدربون في بيان إستنكاري توصلت البحرنيوز بنسخة منه أن الخريجين والمتدربين  ليسوا ضد الانخراط في قطاع الصيد الساحلي لأي سبب من الأسباب بل على أتم الاستعداد للنهوض بالقطاع حالما تتوفر فيه شروط السلامة البحرية وتطبيق للقوانين الجاري بها العمل.   معتبرين في دات السياق     أن مراكب الصيد الساحلي لا تتوفر على أدنى شروط السلامة البحرية والعيش الكريم للإنسان حيث أن هذه المراكب أكل الدهر عليها وشرب لدرجة أن بعضها غرق في حوض ميناء الداخلة قبل مواجهة أمواج البحر  (أبو الفضل_ أبو الخير_كريمالله_المامون_الفاضيل……واللائحة طويلة ).

 وسجل البيان أن الوضع الذي آلت إليه أوضاع  مراكب الصيد الساحلي لم يغيرها إستفادة مجهزي هذه المراكب من دعم مادي ومساعدات دولية مستمرة خصوصا من لدن الاتحاد الأوربي و ذلك لتجديد المراكب ومسايرة تطور قطاع الصيد البحري دوليا وإعفاءات ضريبة على المعدات والأجهزة المتعلقة بالصيد  …

وأكد البيان أن البحار المؤهل والعارف جيدا بخطورة الإبحار على مثن هذه المراكب لن يغامر بحياته و حياة من معه على قطع بحرية متهالكة مضيفا  أن هيمنة النظام العرفي بقطاع الصيد الساحلي وانعدام تطبيق القانون البحري في تقسيم الأرباح بين طاقم السفينة ومالكي المراكب وكذلك الاقتطاعات المجهولة التي لا علاقة للبحار بها بل لفائدة المجهز ومالك السفينة.

 وأضاف خريجون ومتدربون مركز التأهيل المهني البحري بالداخلة وجمعية ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب أن المعطيات  المذكورة آنفا لن تساهم في النهوض بقطاع الصيد البحري في ظل التغاضي عن دور التكوين المهني واللجوء الى فتح باب الرخص الاستثنائية التي لن تزيد الطين إلا بلة ومضاعفة التحديات التي يعيشها القطاع.

ودعا البيان  إلى تظافر الجهود بين مختلف الجهات من أرباب المراكب وهيئات المجتمع المدني والسلطة المعنية لإيجاد الحلول الفعلية والناجعة التي من شانها  الهش بجهة الداخلة وادي الذهب.

وذكر البيان أن خريجي المؤسسة التكوينية بالداخلة صار يضرب بهم المثل وطنيا في الكفاءة والمثابرة والتفاني في العمل عكس البحارة الغير خاضعين لأي تكوين هؤلاء الذين يتم استغلالهم من طرف بعض أرباب ومجهزي المراكب لقلة تكوينهم وجهلهم بالقانون المنظم للقطاع وكذا ظروفهم الاجتماعية ومستواهم الثقافي مما نتج عنه حوادث كارثية خلفت خسائر بشرية جسيمة كحادث “الطاووس” و”أشرف” .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

4 تعليق

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا