فقدان بحار بعرض البحر شرق ميناء آسفي

أعتبر بحار في عداد المفقودين صبيحة اليوم الجمعة 23 دجنبر 2016  بعد سقوطه من ظهر مركب لصيد السردين في رحلة صيد بمنطقة “الجميعة” شرق ميناء آسفي .

وحسب مصادر عليمة فإن البحار المسمى “ن أحمد” كان قد ساهم في عملية الصيد رفقة زملائه على ظهر مركب صيد السردين “حمدوني” ، إذ توجه بعد الإنتهاء من رفع الشباك للنوم على سطح المقصورة  إلى جانب زميل له، غير أنه بعد وصول المركب إلى ميناء آسفي وبيع مصطاداته تفقد  البحارة  زميلهم فوجدوه مفقودا،  حيت  تم العتور على هاتف الضحية وبعض ملابسه دون أن يجدوا له أثرا على ظهر المركب.

وسجلت المصادر أن آخر لحظة شوهد فيه الضحية المفقود كانت على الساعة الخامسة من صبيحة يومه الجمعة، حيت إعتاد النوم على ظهر المقصورة بعد الإنتهاء من عناء جر الشباك ورفع المصطادات.

إلى ذلك علمت البحرنيوز ان سفينة الإنقاد الحوز قد إنطلقت زوال هذا اليوم إلى المكان الذي يعتقد أنه مسرح للحادث، من أجل القيام بحملة تمشيطية بالمنطقة بأمل العثور على الشخص المفقود، حتى وإن كانت العملية صعبة في ظل علو الموج الذي يصعب من مأمورية الإنقاذ.

وفي موضوع متصل أكدت مصادر عارفة بخبايا الصيد الساحلي، أن صناعة مراكب هذا النوع من الصيد سيما صيد السردين،  لا تراعي شروط  راحة العنصر البشري، إذ  يتم الإهتمام بمكان وضع الأسماك وكدا المحرك ومعه بعض الجزئيات الهامشية،  في حين يبقى مكان نوم وإستراحة البحارة تانويا، خصوصا أن مراكب السردين عادة ما تحتاج لأكثر من ثلاثين بحارا.  وهو الأمر الذي يدفع بالبحارة إلى النوم في أماكن غير محمية قد تكون سببا في حوادث مميتة في كثير من الأحيان.