رحلة كفاح بطلتها زليخة العزوزي، المستشارة القانونية والمالية لعدد من الهيئات المهنية والشركات البحرية، التي تنشط بقطاع الصيد البحري بميناء طنجة، هدفها إمداد المنظومة البحرية ب تسهيلات ادارية ترقى لمستوى تطلعات المهنة.
زليخة العزوزي تدرجت على مستوى التحصيل الدراسي الذي انطلقت بوادره بمنطقة كتامة التابعة لمدينة الحسيمة، لتحصل سنة 2011 على إجازة تخصص التاريخ والحضارة بكلية محمد الأول بوجدة، واجازة تخصص القانون من داخل جامعة عبد المالك السعدي بطنجة سنة 2020. لتواصل في ظل حبها و عشقها للجانب الأكاديمي، في خوض مجموعة من التكوينات في مجالات قانونية ، تربوية ، ثقافية وتاريخية.. حصلت من خلالها على مجموعة من الشواهد، من بينها شهادة الكفاءة المهنية بمجال تصميم المشاريع الثقافية والإعلامية والإقتصادية والدينية من داخل كلية محمد الأول بوجدة.
هو تحصيل علمي ثمرة تشجيع عائلي ساهم في تنقلها للبحث عن مورد رزق في اتجاه مدينة طنجة و بالضبط من داخل القلب النابض للمدينة ميناء طنجة، باعتبارها كفاءة مهنية ولجت غمار الصيد البحري بداية من سنة 2019 ، من باب الإستشارة القانونية والمالية والإدارية لمجموعة من الهيئات المهنية يبقى أهمها الاتحاد العام لجمعية تجار منتوجات الصيد البحري بالمغرب، رابطة زهاني لتجارة السمك بميناء طنجة، تعاونية طنجة بيش… كما تخصصت العزوزي في عملية المحاسبة المالية الداخلية لمجموعة من الشركات البحرية التابعة لميناء طنجة.
تمد جميع البحارة العاملين بميناء الصيد بطنجة بالمعلومات والاستشارات القانونية بشكل تطوعي ، هدفها حسب تصريحها تسهيل العمل الإداري في صفوفهم باعتبارها حلقة وصل بين الإدارات البحرية المسؤولة من قبل مندوبية الصيد البحري ، الوكالة الوطنية للموانئ… و بحارة الصيد بجميع أصناف صيدهم، بغية الرفع من المستوى العملي والمهني في صفوف المنظومة البحرية ككل . تتجه للميناء لمواكبة مشاريع بعض من الهيئات المهنية المرتبطة بوزارة الصيد البحري وممارسة مهامها الإدارية البحرية، بداية من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة السادسة وهو توقيت تتحكم فيه الظرفية العملية الإدارية كل مرة حسب تصريحها، الأمر الذي يضطرها لتوجه عند عائلتها لمشاركتهم الإفطار خلال شهر الصيام بحكم ضيق الوقت.